طالبنا كثيراً بإخلاء المدينة من تشكيلات الجيش واعادة تمركزها في مسارح العمليات العسكرية مع العدو كخطوة هامة وركيزة اساسية في عملية تطبيع الحياة وبسط الامن والاستقرار والاستعداد لاستكمال التحرير.... ما يحدث في التربة والمسراخ وما يشهده الخط العام الممتد من هيجة العبد الى المدينة هو امر مؤسف للغاية وخذلان كبير لتعز وتضحياتها فهل يليق بهامات تعز وقياداتها هذا الوضع وهل هذا ما ضحينا ومازلنا نضحي من أجله؟؟؟
يا قيادات تعز في السلطة المحلية والعسكرية والأمنية اتقو الله في هذه المدينة واحترموا نضالها وتضحياتها..
التربة يجب ان تتسلم المهام الامنية فيها قوات الامن العام وقوات الامن الخاصة وانا على ثقة انها قادرة على القيام بواجبها الأمني ولا داعي لانشغال الالوية العسكرية بها..
النقاط الامنية الممتدة من هيجة العبد الى المدينة لدينا ثلاث وحدات(قوات الامن الخاصة،، الشرطة العسكرية،،، شرطة الدوريات وامن الطرق)... قادرة وكفيلة بتأدية مهام تأمين الخط...
انشغال الجيش وقادته بالمهاترات لأسباب سياسية او امنية هي خدمة نسديها للانقلاب وخذلان كبير لتعز وعائق امام انجاز التطبيع واستكمال التحرير..