حددها بشهر.. هادي يعلن نهاية مزمنة للانقلاب ويكشف تفاصيل سياسية 3 كيلومتر متبقية لهزيمة المليشيات.. هكذا سيحسمها العمالقة بالحديدة بماذا وعد الرئيس اليمنيين؟ وبما توعد الانقلابيين؟ مهمة انتحارية أخيرة للحوثيين في تهامة.. ما هي؟
عودة قوية سجلها الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى واجهة المشهد اليمني بإعلانه أمس الأحد موعد نهاية الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية. الرئيس هادي وفي ظهور لافت له يوم أمس أسقط كافة التسريبات والتحليلات السياسية التي رجحت تواريه من المشهد اليمني، مؤكدا بانتصارات عسكرية هامة ومتسارعة يحققها الجيش الوطني والمقاومة في الحديدة وصعدة والبيضاء مضيه في قيادة البلاد حتى انهاء انقلاب الميليشيات وبناء الدولة الاتحادية.
- إعلان نهاية مزمنة للانقلاب نهاية مزمنة للانقلاب أعلن عنها الرئيس (هادي) بثقة وحزم يوم أمس، مؤكدا أن صنعاء ستعود إلى حضن الشرعية اليمنية خلال شهر. وكشف الرئيس اليمني بظهوره أمس عن متابعته وقيادته لسير المعارك الحاسمة التي يخوضها الجيش الوطني والمقاومة بإسناد التحالف العربي، والتي حققت انتصارات كبيرة وهامة في جبهات الساحل الغربي وصولا إلى توسع تحرير الحديدة إلى عمق المدينة وقرب استعادتها بالكامل في القريب العاجل بعد انهيار دفاعات الحوثيين فيها، فيما سيطرت قوات أخرى من الجيش على المعقل الرئيسي لزعيم الجماعة الانقلابية عبدالملك الحوثي في منطقة مران بمحافظة صعدة وتحكم عليه حصارها منذ يوم أمس الأول، وكذا تحقيق تقدم كبير للجيش في مديريات بمحافظة البيضاء.
- بماذا وعد الرئيس هادي اليمنيين وتوعد الانقلابيين؟ وقال الرئيس عبدربه منصور هادي، إن الوقت اقترب لرفع علم الجمهورية اليمنية على سفوح وقمم جبال مران في مدينة صعدة، متوعدًا ب "سقوط علم الحوثي وإيران خلال هذا الشهر كما سقط من قبل علم الاستعمار البريطاني في شهر نوفمبر من العام 1967". وأضاف (هادي) أن العمليات العسكرية التي أطلقتها قوات الشرعية مؤخرًا، لن تتوقف حتى يتم تحرير العاصمة صنعاء، والعمل على تحقيق الدولة الاتحادية كنظام جديد، كما أقرته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. و قال هادي: "قريبًا سيرفع علم الجمهورية في قمم جبال مران، وإن هذه العمليات العسكرية النوعية ستتواصل حتى تحرير العاصمة صنعاء، وتحقيق حلم أبناء الشعب اليمني في الدولة المدنية الاتحادية الحديثة". حديث الرئيس اليمني، جاء خلال اتصال هاتفي أجراه، مساء السبت، مع قائد لواء العروبة العميد عبدالكريم السدعي، للاطلاع على آخر المستجدات والأحداث الميدانية التي تشهدها جبهات مدينة صعدة. وتعهد الرئيس هادي، بأن: "علم (الحوثي وإيران) سيسقط كما سقط علم الاستعمار البريطاني في مثل هذه الأيام في شهر نوفمبر العظيم وسيرتفع علم الجمهورية اليمنية فوق قمم جبال مران وأن النصر قريب".
- دعم دولي لهادي وأكد سياسيون بأنه على العكس من التحليلات التي ذهبت إلى القول إن زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي الحالية إلى لولايات المتحدة هدفها إقناعه بالتنحي عن الرئاسة، فإن الوقائع والمستجدات سواء في جبهات القتال أو على الصعيد الاقتصادي تؤكد أن الرئيس هادي تمكن خلال تواجده في العاصمة واشنطن من الحصول على تأييد أقوى للشرعية اليمنية وضوء أخضر أمريكي ودولي وبدعم التحالف العربي لحسم عمليات التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي وبالتزامن مع إصلاحات اقتصادية هامة تنهي أزمة انهيار العملة اليمنية، وهو ما بدى واضحا في الانتصارات المتسارعة التي يحققها الجيش في مدينة الحديدة وصعدة، وكذا التراجع الكبير لأسعار صرف الدولار أمام الريال اليمني.
- 3 كلم تفصل الحوثيين عن الهزيمة في الحديدة وفي السياق أفاد موفد قناة "العربية" إلى مدينة الحديدة، أمس الأحد، بأن اللواء الثاني عمالقة التابع للجيش اليمني يخوض معارك عنيفة في مدينة الصالح التي تبعد عن ميناء الحديدة نحو 3 كيلومترات. ويؤكد الجيش على مواصلة العملية حتى تطهير المدينة والميناء من عناصر الميليشيات الحوثية الانقلابية. هذا وتواصل قوات الشرعية الدفع بتعزيزات إلى الحديدة تتضمن وحدات الاقتحامات والمدفعية والقناصة ومكافحة القناصة مزودة بأسلحة متطورة. من جانبه، أعلن قائد محور الحديدة في اليمن العميد عبدالرحمن صالح المحرمي، أن القوات الحكومية تجاوزت في معاركها التي تشنها ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران منطقة كيلو 16، ووصلت إلى مدينة الصالح شرق المحافظة. وأطلع العميد المحرمي، الرئيس عبدربه منصور هادي على تطورات المعارك في الحديدة في ثاني أيام العملية العسكرية لاستعادة مدينة وميناء الحديدة الاستراتيجي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ. وقال قائد المحور إن العمليات العسكرية في محور الحديدة مستمرة حتى تحقيق النصر باستكمال تحرير مدينة الحديدة من الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران. وأكد المحرمي أن قوات الجيش تحقق انتصارات عظيمة وسط انهيارات كبيرة في صفوف الانقلابيين الحوثيين وهزائم متتالية تتكبدها. وقالت ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني، إن قواتها فرضت أمس سيطرتها على شارع الخمسين، وامتدت السيطرة إلى دوار "يمن موبايل" القريب من صوامع ومطاحن البحر الأحمر، وهو التقاطع الذي يفصل بين شارع الخمسين وخط كيلو 16 الاستراتيجي. وذكر بيان للألوية أن المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة انطلاقًا من حي منظر يشهد هو الآخر اشتباكات عنيفة تقهقرت فيها الميليشيات الانقلابية وتكبدت خسائر فادحة. ----------------------------- اليافعي: إيران تدفع الحوثيين الى موت محقق في الحديدة من جانبه أكد الاعلامي الجنوبي البارز عادل اليافعي ان الحوثيين تدفعهم إيران الى موت محقق في الحديدة لأجل مصالحها. وقال اليافعي: "لولا الحبوب الإيرانية المخدرة التي تفقدهم وعيهم وتجعلهم في غياب تام والا لما صمدوا ساعة في مربع الموت لأن الإنسان الطبيعي لا يمكنه الدخول الى مكان يعرف أنه منتهي فيه وهذا ما يحدث بالحديدة". وأضاف ان إيران تدفع الحوثة الى موت محقق في الحديدة من أجل مصالحها. ----------------------------- سياسي جنوبي: لهذه الأسباب لن تنتهي الحرب قريبا! أما السياسي الجنوبي الدكتور حسين بن لقور فأكد أن ستمضي حتى القضاء على الميليشيات الحوثية. وقال د. حسين بن لقور في منشور له أمس: "لن تنتهي الحرب قريبا وهذا ليس تمنيا و إنما قراءة واقعية طالما لم يهزم الحوثي هزيمة واضحة أو تنهار الشرعية". واضاف: "ما جاء به الحوثي من أفكار متطرفة ودخيلة حتما لن تبقى طويلا ولن تصمد خصوصا الولاية وحصرها في البطنين ذلك أمر لا يمكن قبوله حتى وإن كسب معركة فإنها لبست النهاية حتما سيهزم". وكانت وسائل اعلام أجنبية عربية, تحدث عن حل للازمة اليمنية يلوح في الافق برعاية من الولاياتالمتحدةالامريكية.
- صحفي يمني: التخوفات والحسابات بشأن الحديدة واهية دعا صحفي يمني الى ترك كل التخوفات والحسابات السياسية بشأن الحديدة. وقال الصحفي أنيس منصور في منشور له أمس: "اتركوا كل التخوفات والحسابات السياسية هناك من يحرض ان نصر الحديدة بعده سيكون سيطرة الامارات وطارق صالح والبعض خائف من تكرار سيناريوهات عدن في الحديدة بعد النصر". واضاف: "كل شيء يتعالج ويهون ونتفق معه الا الحوثية فانهم شر مستطير ونبته شيطانية خطيرة خبيثة لابد يتم استئصالها ونهايتها بالحديدة".
- فيلق العمالقة والحسم الوشيك تمكنت قوات ألوية العمالقة من السيطرة على كلية الهندسة ومدينة الصالح في محافظة الحديدة. وقال الإعلامي المعروف محمد العرب ان قوات العمالقة تمكنت من تحرير كلية الهندسة بعد معارك عنيفة مع المليشيات. كما أكد السياسي الجنوبي هاني مسهور ان العمالقة تمكنت من السيطرة على مدينة الصالح ظهر اليوم بعد طرد المليشيات منها.