يعاني معظم ابناء الجنوب منذو فجر الاستقلال الأول 30 نوفمبر 1967م وحتى اليوم من كثير من التعسف تحت مصطلحات وألقاب صنعتها الظروف اللحظية خلال تلك الفترة استقلها عدد من الوصوليين شماعة وسيف سلطوه على رقاب الآخرين وممارسة الابتزاز تحت لقب (انا مناضل ) حيث تم سلب حقوق الغير بل نفذت جرائم تحت هذا المصطلح (أنا مناضل) بل اتخذت قرارات من قبل بعض المناضلين في حقبة سبعينيات القرن الماضي غيرت مجرى سير الحياة في الجنوب في تلك الفترة ولازالت سلبيات وآثار تلك القرارات حتى اليوم. إن مصطلح مناضل ومناضل كبير الذي يحاول البعض أن يسوق لنفسه من خلالها وإيهام الآخرين انه لولا النضال الذي قدمه ذلك الشخص لكان على الجنوب السلام. إن المخاوف تزداد يوما بعد يوم من الاستمرار في ذلك الصلف وخاصة أنها برزت إلى السطح مصطلحات جديدة هدفها الاستمرار في ممارسة تلك العادات السيئة حيث يلاحظ استخدام ( قدمنا شهداء ) من البعض تعيدنا إلى نفس مربع انا مناضل والهدف من ذلك الابتزاز من قبل البعض الذين حتى ليس له صلة قرابة لأي شهيد من أبناء الجنوب. وحتى ان أسر الشهداء الحقيقيين لم يمارسوا ذلك الابتزاز فقط اننا نشير إلى انه يوجد أصناف متعددة من الانتهازيين الذين استثمروا تضحيات أبناء الجنوب للمزايدة بتلك المصطلحات حتى ضد أي جنوبي يريد أن يسلك سلوك معتدل او يتعاطى مع الواقع من أجل تجنيب شعبنا مآسي الماضي التي أسقطت الجنوب في دوامة لم يفيق منها حتى اليوم.