بحضور نائب وزير الشباب والرياضة بعدن منير الوجيه اقيمت صباح اليوم بفندق الوتس بالعاصمة عدن اجتماع ضم مختلف الشخصيات الرياضية في وزارة الشباب والتربية ومدرسات تربية بدنية من مختلف مدارس محافظاتعدنابينلحج وعددهن 24 وسوف تسمر الدورة لمدة خمسه عشر يوما من 20 - نوفمبر الى 5- ديسمبر 2018 م. وفي كلمة القاها نائب الوزير جاء فيها :ان مثل هذه الدورة التدريبية خطوة ايجابية في مجال الرياضه النسوية تحتاج لها الرياضة والرياضيات فقد تغيبت عن المشهد لعدة سنوات ، وان وزارة الشباب ستوفر لهم كل الاجواء من اجل نجاح النشاط المدرسي الرياضي النسائي للطالبات والمعلمات وتوفير كل متطلباتهم وهذه الدورة التدريبية هي بداية الطريق للعودة برياضة المرأة للتألق والظهور. ويضيف وكيل وزارة الشباب خالد صالح:تم اختيار هؤلاء المعلمات اللاتي يعتبرن كادر رياضي تربوي متخصص من مختلف مدارس عدنولحجوابين وسيتحملون مسؤولية كبيرة لانجاح هذه الدورة والاستفادة منها ، ونعلق عليهم امال لتحسين النشاط الرياضي للطالبات في المدارس ، نتطلع خلق جديد من البطلات الرياضيات للمشاركة في الفعاليات الرياضيه المحلية والعربية ، وان شالله ستكون لنا معهم مواعيد متجدده وسيتم تقييم كل متدربة منهم ومن تحصل على درجات عالية ستدخل في مراحل تدريبية متقدمة ، وستقوم الوزارة ببذل كافة الجهود لتوفير الادوات الرياضية اللازمه في المدارس ونتمنى لهم التوفيق والنجاح كوننا شركاء عمل رياضي واحد. وتختتم البطلة الرياضية السابقة واحد المسؤولات عن هذه الدورة التدريبة لؤي منصر الحديث: هذه الدورة التدريبية تعتبر فرصة كبيرة لمدرسات التربية البدنية وتعتبر هي الاساسية لآعادة النشاط الرياضي المدرسي ، واتمنى ان نواصل ونحقق معكم نجاح وبناء للرياضة النسوية من المدارس لمدة 4 سنوات قادمة وهذا ما خططت له وزارة الشباب التي نقدم لها كل الشكر لعمل مثل هذه الدورة فالتربية والتعليم هي شريك اساسي للرياضة وما سيتعلموه المدرسات والمادربات هنا يام نقلة للطالبات في المدارس وتهيأتهم فكريا وجسديا لعودة الروح الرياضية لرياضة المرأة وتفعيل دورها في الفترة القادمة. الجدير بالذكر هناك العديد من الشخصيات التي كانت حاضرة في الافتتاح منها وكيل وزارة حقوق الانسان الاستاذ ماجد وكيل وزاوة الشباب لقطاع الرياضةو مدير الانشطة المدرسية بعدن خالد هيثم ووكيل محافظة عدن لشؤون الشباب عبد الرؤوف زين ومدراء عموم الادارة العامة لوزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم.
