سيادة اللواء الركن / ابو بكر حسين سالم لم يعد في ابين من نستطيع ان نطلب منه ان يقوم بعمله ويراقب الأسعار والتلاعب فيها وفي أسعارها التي فرضها التجار على المواد الغذائية وجعل المواطن في ابين يتكبد الأمرين من اجل الحصول عليها. ان ارتفع صرف العملات الأجنبية الأمر الذي صاحبه ارتفاع في الأسعار للمواد الغذائية والمشتقات النفطية ومواد البناء كان هناك له مبرر لهذا الارتفاع وعذر اقتنع به المواطن واستسلم لهذه الأسعار كأمر واقع فرضه ارتفاع في الصرف. ولكن اليوم هاهو صرف العملات الأجنبية يعود في النزول والاستقرار في الأسواق ولكن لم نشاهد اي نزول في الأسعار للمواد الغذائية وكذلك المشتقات النفطية وأسعار مواد البناء وظلت ثابتة على ارتفاعها الأمر الذي ارهق المواطن وستنزف موازنات الاسر التي لم يعد يوجد لديها ما تبيعه من مقتنياتها لاجل توفر حاجتها من الغذاء. سيادة المحافظ يتوجه اليك المواطن بعد الله تعالى ان تعمل حلول ومعالجات ترفع هذا الجشع الذي يمارسه التجار على المواطن بقوته اليومي. اننا هنا نضع بين يديك اكبر تحدي واهم التحديات التي تمر بابين وأهلها وهو ارتفاع، الأسعار وجشع التجار فهل، أنت مجيب. ان عجلة البناء والتنمية التي تعمل على دوران عجلتها بابين لن تمضي قدما مادام الأفواه والبطون تتضور جوعا بسبب جشع التجار ان بناء الإنسان وتوفير احتياجاته الضرورية هو التحدي الأهم وهو أساس اي تنمية وبناء وغياب الرقابة على تسعيرة المواد الضرورية للمواد والإهمال من قبل المكاتب المختصة بهذا الأمر يفشل كل الجهود التي تقوم بها في الجوانب الأخر حيث ان هذا التحدي يمس حياة المواطن مباشرة. وعليه عليك إلزام المكاتب والجهات القانونية بسرعة التحرك ممثلة في مكتب التجارة وصناعة والغرفة التجارية والامن ان يقوموا بعمل حملات تفتيش ومراقبة للأسعار وضبط المتلاعبين فيها وتقديمهم للمحاسبة والقضاء وسحب التراخيص التجارية على المخالفين والمصرية على تعذيب المواطن . كون كما عهدك الموطن الابيني معه وتعمل لأجله ولأجل رفع الظلم عنه فهذا الأمر هو أساس التنمية والبناء الذي تنشده في ابين مالم فانه نعتبرك شريك مع هؤلاء التجار في تعذيب المواطن الابيني كونك الرجل الأول في المحافظة وصاحب القرار الأول فيها.