كما هو معلوم ان الأهتمام بالمظهر الجمالي للمدارس وذلك من خلال المبنى المدرسي والبيئة المدرسية من عوامل نجاح العملية التربوية والتعليمية ، وكذلك يعد ايضاً من مجالات التطوير المدرسي ومعاييره الذي يساهم في الأرتقاء بها إلى الأفضل. حيث ان مدرسة مقرن تعتبر من المدارس الحديثة التي تأسست في عام 1996م تحت مسمى ( مدرسة الشهيد محمد أحمد عرب ) . علماً ان هذه المدرسة كانت سابقاً تحتضن بجناحيها الدافئة جميع طلاب قرية مقرن وكذلك قرى صغيرة مغذية لها أمثال قرية أمقرية وقرية امعريف وبعض الطلاب من سد وجر فكانت صفوفها سابقاً من ( 1 - 6 ) أما اليوم فأصبحت من ( 1 - 4 ) بسبب الأوضاع القبلية في المنطقة ، نسأل الله ان يصلح فيما بينهم ويرجع الطلاب إلى مدرستهم القريبة إلى منازلهم. الجدير بالذكر ان مكتب التربية والتعليم م/ مودية ورؤساء الأقسام ومدير عام مديرية مودية قاموا بزيارة لمدرسة مقرن خلال الأيام القلائل الماضية للعام الدراسي 2018 - 2019 وكانوا مثمنيين للجهود التي تبذلتها إدارة المدرسة الممثلة بالأستاذ الخلوق محمد علي سالم والهيئة التعليمية المباركة ، ايضاً أطلعوا على بعض الصعوبات والعوائق التي تواجهها المدرسة. ومن ضمن مؤشرات الخير البسيطة التي تهتم بالمظهر الجمالي تبرع أحد المحسنين من آل عرب بعمل لوحة تعريفية جمالية للمدرسة التي تم تركيبها صبيحة يوم الأحد الموافق 2/ 12/ 2018 ، وكذلك شراء بعص المواد القرطاسية نسأل الله العلي القدير ان يجعل ذلك في ميزان حسناته. فالمدد الذي تحتاجة هذه المدرسة المتواضعة من قبل الجهات المسؤولة وذوي الأختصاص وايضاً أهل الخير والمحسنين هو بناء حمامات وسور مدرسي حتى تكتمل فرحة هذه القرية وفرحة طلابها .