نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا كتبته لويز كالاهان، مراسلة شؤون الشرق الأوسط، تحت عنوان " أفراد بالعائلة المالكة في السعودية في رعب من ولي العهد". وقد استهل التقرير بتناول ما حدث مع الأمير سلمان بن عبد العزيز بن سلمان آل سعود الذى تقول المراسلة إنه جرى استدعائه للقصر الملكي في الرياض مع عدد من أقاربه في يناير/كانون الثاني الماضي. وبحسب رواية والد الأمير، كما جاء في التقرير، فقد وقعت مشادة بينهم وبين حراس ولي العهد، تم على إثرها ضرب الأمير سلمان واحتجازه ولم يُسمع عنه منذ ذلك الوقت. وأوضحت الصحيفة أنه ألقي القبض على والد الأمير سلمان، هو الآخر، بعد هذه الواقعة بيومين. * القبض على 11 أميرا سعوديا بعد تجمهرهم في قصر الحكم في الرياض لكن الرواية الرسمية السعودية تفيد بأن الأمير سلمان كان من بين 11 أميرا تم إلقاء القبض عليهم لاحتجاجهم على تسديد فاتورة الكهرباء الخاصة بهم، وفقا للتقرير، الذي أشار إلى أن مسؤولين غربيين على إطلاع بالقضية استبعدوا أن يكون ذلك السبب الحقيقي. وتشير كاتبة التقرير إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لا يزال يحظى بتأييد أبيه الملك وأمراء آخرين. كما تحدثت عن أنه لا يزال يتمتع بشعبية واسعة في المملكة بسبب التغييرات الاجتماعية التي أجراها، على الرغم تأثير أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي على صورته في الخارج. "فشل" ماكرون يؤجج الاحتجاجات وتناولت افتتاحية صحيفة الأوبزرفر الاحتجاجات المستمرة في فرنسا ضد الحكومة في مقال بعنوان "فشل ماكرون في الاستماع (لمطالب المحتجين) يشعل غضب أصحاب السترات الصفراء". مصدر الصورةREUTERSImage captionرئيس الوزراء الفرنسي دعا المحتجين إلى الحوار. وترى الصحيفة أن فرنسا "تحتاج إلى الاستماع أكثر مما تحتاج إلى القيادة". وبحسب المقال، فإنه يتعين على الرئيس ايمانويل ماكرون تقديم قدر من التنازلات لاحتواء الموقف المتفاقم جراء استمرار المظاهرات المناهضة لحكومته. وأشارت الصحيفة إلى أنه "من الخطأ اعتبار ما يحدث في فرنسا جزءا من الخلاف التقليدي بين سياسات اليمين واليسار". وقالت إن أغلبية المواطنين في عدد من الدول أصبحوا "ضحايا لعدم المساواة الاقتصادية والتراجع الثقافي الذى سببته العولمة حيث تنفصل النخبة الأغنى والأكثر تعليما والمقيمة في المدن عن بقية الشعب". وأشار المقال أيضا إلى أن أصحاب "السترات الصفراء" ليسوا ظاهرة فرنسية فريدة فهم يتقاسمون بعض السمات مع مَن صوتوا للخروج من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا ومَن أيدوا حكومة يمينية قومية أكثر تشددا في إيطاليا. "أزمة البريكست" ونختم بمقال رأي في صنداي تليغراف كتبه سيمون هيفر حول أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. مصدر الصورةEPAImage captionرئيسة الوزراء البريطانية تنتظر تصويتا مهما بشأن خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي. وتحت عنوان "هل سيدون التاريخ تريزا ماي على أنها أسوأ رئيسة وزراء لبريطانيا؟"، يقول الكاتب إنها ستكون دمرت نفسها ومنصبها إذا خسرت التصويت المزمع يوم الثلاثاء القادم في مجلس العموم على خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي. ودعا الكاتب ماي إلى الاستقالة في كل الأحوال فهي مَن اختارت أن تمضى قدما في التصويت. وقال إن الكثير من البرلمانيين يعتقدون أن التصويت المرتقب هو الأكثر أهمية في مسيرتهم داخل البرلمان، ويشير إلى أن بريطانيا لم تشهد انقساما كهذا منذ عام 1972 حين مرر مجلس العموم مشروع قانون مهد لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.