انه إنسان من الزمن الجميل يحيل رهق الأيام إلى نسائم عطرة وهو الرجل الذي عنى بالرياضة اليمنية ابتداء من النادي الأهلي في الحديدة وصولا إلى رئاسة الاتحاد اليمني وامينا عاما للاتحاد العربي لكرة القدم من خلال مسيرة هذا الرجل العصامي والذي بدورة بث السرور في ثنايا أيامنا من خلال ما قدمه ولازال يقدم الكثير للوطن على امتدادة فهذه القامة عندما تتجاذب معها الحديث التي تشعر انها بحجم الوطن. وهي كذلك فتجد الشيخ العيسي فائضا بالمودة والمحبة تعكس اخلاق الرجال بافعالهم وصدق مواقفهم وسجاياهم وجدارة مبادراتهم رغم مايتعرض له من حملة شرسة من قبل اقلام غيورة على كل نجاح وعلى كل مايقوم به من أعمال ونبل أخلاقه وطبائعه الفريدة وسجاياه الحميدة وخصائصه العطرة وعن أياديه البيضاء التي لطالما اجتهد في إخفائها وهو يحول صعوبة الحياة وعسر حال الكثيرين إلى سهولة ويسر في التعاطي مع ظروفهم أن بحق الرجل الذي رهن أمزجتنا إلى عبق الزهر ونفح الطيب رغم ما يعانيه الوطن ليضفي بإسهاماته ومواقفه ركيزة مهمة وملمحا جماليا من خلال الدعم اللامتناهي والذي أبى إلا أن يشارك منتخب اليمن في كل المسابقات الرياضية داخليا وخارجيا وبدعم شخصي ودعم الكثير من الأنشطة الاجتماعية والثقافية على امتداد الوطن لهذا الرجل حراكا لا يفتر ودعما مستمرا يساهم في تجديد حياة الناس من زاوية النور وتعزيز إقبالهم على الممكنات سيبقى الشيخ العيسي احد الرجال الافذاذ الذين غمرونا بعبق الزهور وطيب الحضور وجدارة الأفعال انه النموذج الفذ بعبق المسك وبقامة وطن. "في الحياة دروس كبرى وفي قصص الرجال عبر لا تنسى" تذكّرت معاني مثل هذه العبارة وأنا أستعيد الذكريات التي حرّكتها شخصية الشيخ العصامي أحمد صالح العيسي الرجل الذي ظل مع كل اليمن بينما من جمعو الأموال في أيام الرخاء بحثوا عن العيش الكريم مع أسرهم في شتى بقاع العالم. وكأن الأحداث وما تمر به اليمن لا يعنيهم عكس الشيخ العيسي الذي كان موقفه من اليوم الأول واضحا وجليا إلى جانب الشعب اليمني وإلى جانب الضعفاء وضد التمدد الإيراني عبر المليشيات الحوثية ،، سخر هذا الرجل امكاناته واسطوله البحري لإنقاذ النازحين من عدن إلى دول الجوار عندما اشتدت المعارك الحوثية بالقضاء والسيطرة على عدن وكان ابن شقيقة أديب العيسي أيضا في خندق المقاومة ليدافع عن الأرض والعرض جمبا إلى جمب مع أبطال المقاومة من ابناء عدن وسكانها بكل أطيافهم ومشاربهم وتصدوا ببسالة وانتصروا بدعم عاصفة الحزم وملك العزم الملك سلمان بن عبد العزيز الذي ابى إلا أن يكون التحرير من عدن الباسلة ،، انتصرت عدن وكان الشيخ أحمد صالح في مقدمة المنتصرين بجهوده وأعماله الجبارة في تطبيع الحياة في هذه المدينة وكل المدن المحررة. فقد كان ولا زال من يمد يديه البيضاء لإنقاذ الكثير ممن تضررو في المعارك وعلاجهم في الخارج انه من يحيل رهق هذه الحرب إلى نسائم عطره لدى العديد من الأسر المعدمة و المرضى وجرحى الحرب ،، مواقف الشيخ العيسى يعلمها القاصي والداني ولكن ما يقوم به من منطلق وطني وإيمان حقيقي بأن في هذه اللحظات العصيبة يجب أن يقف مع اليمن وشرعيتها ونشر السلام،،ولكن لم يروق ذلك لأعداء السلام وبدأ يتعرض لحملة إعلامية ممنهجة بانه السبب وراء انقطاع المحروقات وتوقف الكهرباء وخاصة في عدن. وهذه الحملة الخبيثة من قبل ضعفاء النفوس ما هي إلا مقدمة لاغتياله وتصفية مثل مأتم من تصفية كل الشرفاء والمقاومين من قبل أيادي الغدر والخيانة عُبَّاد المال ولكننا نعلم يقينا أن دعوات مصحوبة بالدموع والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى هي من تحمي هذا الرجل الذي نجده نجدة لليمن من اقصاه إلى اقصاه بدعوات صادقة من جعل دموع الفرح تذرف من اعينهم بدلا من دموع الحزن والفاقة .. انه رجل الاقتصاد الذي وضع نفسه في المكان الذي يجب أن يكون فية وهو رجل لا يستحق من كل اليمنيين إلا أن يكونوا الدرع الواقي الحصين وبدعواتهم لن يخذله الله بل سيخذل اعدائه ..والذي خصنا أثناء لقاء سابق بحديث لا تنقصه الصراحة فكان واضحا والذي بدأ بشكره وتقديره لقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والذي كانوا نواة التحالف العربي لكسر شوكة الانقلابيين ودعم الشرعية في اليمن ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني والذي يعتبر هذا الموقف هو دين على كل أبناء اليمن تجاه أشقاءهم في المملكة والإمارات ودوّل الخليج وكل دول التحالف. وأضاف إننا نتطلع من خلال شرعية فخامة الأخ الرئيس عبد ربة منصور هادي وما يقوم به من دور جبار في المواجهة في العديد من الاتجاهات بعزيمة الرجال الأقوياء والذين لا يهمهم سوى إنهاء الانقلاب وفرض سيادة الدولة ورغم الإخفاقات في بعض المناطق والتحالفات ضد شرعية الرئيس والكيانات التي تنتهي مصالحها بقرار اقالة أو تغيير يكون رفضها وتبدأ في فتح جبهات ضد عمل الشرعية وما قامت من أجله دول التحالف وخير دليل ما حصل في عدن من خلال تشكيل كيان سياسي من قبل المحافظ السابق والذي نحن ندين هذا التصرف وندين كل من يسعى الى شق الصف والانحدار عن طريق الشرعية وما رسمته دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقرارات مجلس الأمن وهذة التصرفات هي نتاج لأشخاص ربما شعروا بعد ان كأنو ممثلين للشرعية وتمت اقالتهم أن مصالحهم سحبت من تحتها البساط للفشل الذريع على مدار فترة مسئوليتهم وسارعوا الى تشكيل كيان وهم لا يمتلكون المقومات لتشكيل حزب سياسي ما بالك بكيان يمثل دولة وشعب وأننا على ثقة بان العقلاء في الإطار الذي تنتهجه شرعية الرئيس هادي ودوّل التحالف العربي. وعن سؤالنا له عن ما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام عن تدخل العيسي بإخفاق بعض المؤسسات وازمة المشتقات النفطية وخصوصا في عدن. رد قائلا هكذا الفاشلين دوما يعلقون فشلهم واخفاقاتهم على الآخرين نحن ليس لنا يد في ما يذكر وسبق ان ردينا حول ما يشاع وإني اؤكد من خلالكم ان اَي جهة لديها دليل بانه لنا يد في كل ما ذكر يتقدموا للجهات المختصة لمحاكمتهم علينا نحن عبارة عن شركة مستقلة ندخل فى مناقصات ترسي علينا احيانا ونقوم بدورنا تجاة الوطن بكل ما نستطيع رغم العراقيل ..عناية الله ودعوات كل اليمنيين ستحيط بك ابو صالح.