أعرب الاخ احمد المدحدح مدير مكتب الصحة والسكان مديرية احور محافظة أبين عن شكره وامتنانه للاخ الدكتور علي احمد الوليدي وكيل وزارة الصحة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي تفاعله مع ما طرح عليه بشأن عدم حصول الكثير من أهالي مديرية احور علي الناموسيات لنقص الكمية التي اعتمدتها الجهة الداعمة لحملة الناموسيات ممثلة بالمنظمة الدولية للهجرة. وقال الاخ المدحدح:لقد طلعنا الي عدن من أجل رفع بلاغ الي وكيل وزارة الصحة والسكان والذي عقد معنا لقاء الاسبوع الماضي بحضور الاخ .د.نيازي مدير برنامج الملاريا بوزارة الصحة والسكان والاخ وحيد البان نائب مدير إدارة برنامج الملاريا بمحافظة عدن وطرحنا عليه ماتسببته خطة سير عمل توزيع الناموسيات التي أعدتها الجهة الداعمة منظمة الهجرة الدولية وتحديدها عدد السكان لكل منطقة وقرية بطريقة تبدو نتيجة نظريات مكتبية ولاتستند للواقع علي الأرض . وقال المدحدح: ان وكيل وزارة الصحة والسكان كان حقا متفاعلا معنا وكما عرفناه لايرضي بظلم الناس في الجانب المتعلق بعمل الصحة والذي ابدي استعداده بالتوجيه الي المنظمة بصرف الكمية المطلوبة . واضاف المدحدح:كل يوم نستقبل الشكاوي من المواطنين الذي لم يتحصلوا علي ناموسيات من عدة مناطق وقري لكي نقوم بإحصاء العدد الإجمالي للمستحقين الذين لم يتحصلوا علي الناموسيات من تلك المناطق وبشكل دقيق وعلي ضوء ذلك سنرفع رسالة هذا الاسبوع الي وكيل وزارة الصحة والسكان بعدد الذين حرموا من الناموسيات فيما مدينة احور عاصمة المديرية لم تكن من ضمن خطة استهداف المنظمة وباعتبارها مدينة حضارية ورغم أنها هي الأكثر معاناة من البعوض وبل وفيها حالات مصابة بالملاريا ومسجلة رسميا لدينا بقسم المختبر ولكن هذه هي سياسية العقيمة التي تتبعها المنظمة الدولية للهجرة والتي دفعتنا أن نتحمل متاعب عديدة لعدم اكتراث المنظمة بمعاناة الناس من الملاريا والبعوض الناقل بحجة أنها عاصمة المديرية وهذه جريمة بحد ذاتها و رغم قيامنا ومعنا المدير العام للمديرية العقيد احمد مهدي بعقد اجتماع حضره المشرف المركزي لوزارة الصحة ومشرف التوزيع الناموسيات بالمديرية أثناء استمرار حملة التوزيع الناموسيات واتخاذنا قرار بأن يضاف الف ناموسية الي أربعة الف اخري اي خمسة الف ناموسية بالتنسيق مع مدير عام مكتب الصحة والسكان بابين وتسليمها للجنة المجتمعية بالمديرية كالمعالجة فقط لكل منزل ناموسيتين علي كل منزل باحمالي 2500منزل عدد المنازل بعاصمة المديرية. وتابع: كون عدد السكان لمدينة احور وحدها يقارب 18الف نسمة وهذا العدد لايكفي بينما مناطق وقري مديرية احور يبلغ عدد سكانها مايزيد عن الاربعون الف نسمة ناهيك عن النازحين والمقيمين باسرهم ممن يعملون في التجارة وغيرها ويبلغ عددهم أكثر من الف نسمة ناهيك عن الأفراد في الحزام الأمني والامن العام وأفراد اللواء وعددهم جميعا يقارب خمسة الف لم يتحصلوا علي الناموسيات. وأشار المدحدح: نحن قلنا قبل الحملة أمام الجميع بعدن أن عدد السكان لمديرية احور اكثر من ماهو مسجل في خطة السير التي اعتمدت عليها المنظمة خطتها ولاندري من اي جهة حصلت عليها ويرجح انها من صنعاء.. وكان يعتقد البعض أننا نقول هذا كوننا من أبناء احور وقد تأكد جليا للجميع حقيقة ماقلناه خينذك عندما نزل المشرف المركزي لوزارة الصحة ومشرف التوزيع بالمديرية وهما ليس من أبناء احور وشاهدا بأم أعينهما عند اشرافهما المباشر علي حملة توزيع الناموسيات بالمديرية بأن اكثر المناطق والقرى باحور يوجد بها سكان اكثر من ماهو مسجل في كشوفات خط سير التوزيع التابع للمنظمة ولذلك قام المشرف المركزي لوزارة الصحة ومشرف توزيع الناموسيات بالمديرية برفع تقرير رسمي كل واحد منهم علي حدة وموثق رسميا الي الجهات المعنية لاستقبال بلاغات وكل هذا موثق رسميا و لدينا نسختين منهما لكي تدرك الجهة التي أعدت نسبة السكان لكل منطقة وقرية باحور كانت المنظمة الدولية للهجرة بصنعاء أو غيرهم ايضا بصنعاء بأنهما تعمدا لظلم احور .. واختتم المدحدح حديثة بالقول: نقول لمن يريد أن يقلل من حجم احور ومن يريد أن يضلل المنظمات بأن احور رغم صعب ليس سكانيا فحسب بل واقتصاديا وان المنصف لأبناء المديرية بعد الله محافظ محافظتنا الباسلة اللواء ابوبكر حسين وايضا الاخ د.علي الوليدي وكيل وزارة الصحة والاخ د.جمال امذيب مدير عام الصحة بالمحافظة والذي يدركون جميعا تاريخ احور والظلم الذي عانت منه طوال سنوات طويلة بسبب الحسابات السياسية الضيقة التي كانت تمارسها قوي حاقدة لاتريد الخير لهذا المديرية منهم بقايا لاتزال في السلطة وآخرين ذهبوا غير مأسوف عليهم. *من عبدالله الطحر