أوضح مدير عام ميناء الوديعة البري مطلق مبارك الصيعري حول مشاكل المعتمرين بالمنفذ ومشكلة طريق العبر الدولي . وقال الصيعري :"جميع ادارة الميناء بكافة جهاتها المدنية والامنية والعسكرية تبذل جهود كبيرة على مدار الساعة لتسهيل دخول المعتمرين ،ومتواصلين مع الجانب السعودي وخاصة الجمارك والجوازات وحرس الحدود وكل الجهات المعنية بالمنفذ السعودي من أجل إستقبال وتسهيل دخول المعتمرين بكل سهولة ويسر ، بالرغم من الأعداد الكبيرة التي وصلت قرابة مائة الف من المعتمرين الى الان وهذا العدد كبير جدا وضمن الإحصائيات الأخيرة تتصدر اليمن المراتب الاولى في العمرة مقارنه بالدول العربية والإسلامية الأخرى".
وأضاف بالقول :"لذلك فقد قمنا مؤخرا برفع مذكرات لمعالي وزير النقل وقيادة السلطة المحلية محافظ حضرموت للتنسيق مع وزارة الأوقاف من أجل التنسيق المباشر مع وزارة الحج والعمرة والجهات العليا المعنية بالجانب السعودي لتقديم تسهيلات خاصة بالمعتمرين لتخفف من عملية انتظارهم أثناء الدخول في المنفذين".
وأردف بالقول :"وبناء على ذلك وصل إلينا وكيل وزارة الاوقاف المساعد ومندوب القنصلية العامة بجدة وعدد من المختصين ووضعوا آلية لوكالات التفويج وتحديد عدد "800" معتمر يوميا واكدنا لهم في حال الالتزام بأننا سنعمل على زيادة العدد بواقع "200" معتمر وذلك بعد التنسيق مع الجانب السعودي وتم نزول موظفين من الاوقاف وهم يعملون معنا في الميدان ولكن لم يتم الإلتزام من قبل عدد من الوكالات بالشكل المطلوب إلى الان وهذه الوكالات معتمدة من قبل وزارة الاوقاف".
وهذا سبب رئيسي لتأخر دخول المعتمرين وانتظارهم في المنفذين ،وفي أثناء عملية انتظارهم حرصنا على بقاء مجموعه بسيطة امام المنفذ السعودي والأكبر عندنا لوجود العديد من الخدمات كالمطاعم والبقالات ومسجدين للرجال والنساء مع مصالحها من حمامات ومواضي وليست في المنطقة المشتركة بين المنفذين سوى دورات مياة فقط لكونه يمنع اي استحداثات فيها .
وحيث من الطبيعي ان تأخذ الإجراءات الروتينية اثناء دخولهم حيز من الوقت كتقييد بيانات المعتمرين في النظام والتدقيق والتفتيش لأغراضهم بالمنفذ السعودي .
ومن هنا نطلب شيئين حتى تسير الأمور بشكل أفضل وأحسن: أولا تنسيق الجهات العليا في وزارة الأوقاف مع وزارة الحج والعمرة السعودية لإعطاء تسهيلات في الدخول خاصة بالمعتمرين بصورة إستثنائية وتنسيق مع الجهات المعنية على أرض الواقع بصورة سريعة لتنفيذها
ثانيا الضغط من قبل وزارة الأوقاف على الوكالات لتنفيذ آلية ال 800 معتمر في اليوم الواحد وكذلك تتحمل المسؤولية كونها تعاقدت مع شركات النقل بشكل مباشر الذي اعطا مضاعفاته حاليا في نقل المعتمرين من كافة المحافظات .
بالنسبة لطريق العبر حضرنا عدة اجتماعات وكانوا الاخوة في وزارة الأشغال والطرق موجودين وقد طالبنا بعمل معالجات وإصلاح الطريق وقد قدمت كافة الدراسات والخرائط لهذا المشروع ولوحظ فيه اهتمام كبير من قبل الأشغال حينها وبعدها تم البدء من قبل الأشغال في خط مأربحضرموت ولم يكتمل المشروع الى هذه اللحظة واعتقد هو نفسه المشروع الذي في إحدى مراحلة خط العبر المنفذ ،ونحن قد سبق ورفعنا عدة خطابات للسلطة المحلية في محافظة حضرموت للتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والطرق من أجل صيانة الطريق الرئيسي والحيوي للجمهورية اليمنية الذي يعتبر رابط بين كافة المحافظات.
الجدير بذكر اننا متفائلون في الحكومة حاليا ممثلة بدولة الاخ د.معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء للاهتمام بهذا الطريق الدولي الذي ازهقت فيه العديد من الارواح .
وما يسعني إلا أن نتقدم بالشكر والتقدير لكل من تواصل معنا من معالي الاخ وزير النقل الأستاذ صالح الجبواني والاخ اللواء فرج البحسني محافظ محافظة حضرموت وكافة السلطة المحلية على اهتمامهم .