ذهبت ..ورحلت عنا أيها الطيب وتركت، لنا طيب من الذكريات، تتجلى في سلسلة طويلة، من الصور، والترحال، في محطات الحياة" ومن مكان ،إلى اخر ،وأنت تجوب الحياة رافع راية الإبداع، حين كنا صغار تلهو بنا الحياة، ونجول الأزقة والحارات ، ونحن خلفك بشغف الطفولة، وريعان الشباب، وحلم المستقبل، في مدينة أحبها قلبك، والتقى الكل معك، في صفاء الفن و الإبداع، وحلم الشباب، وانت في ناديك، الذي أثمر جيل بعد جيل، نشيد الحلم، ومنصات التتويج، وأنت ترسم الخطوات، أيها الطيب العظيم لشباب كان خلفك،وانت تقود، ركب الرياضة والثقافة، وصنعت جيل، قادر على صنع الأمل، في زمن الحرب و الخراب. رحلت عنا ..أيها الطيب.. وتركت فينا، طيب أعمالك في منتداك الطيب ،وجمعت حولك كل رايات الإبداع، وعزفت لحن الحياة والخلود... رحلت عنا أيها الطيب... ولازال عبق عطرك الطيب، أريج يطوف الشواطئ، في بحارك يا عدن، وشذاها الطاهر يتنفس ، أفواه رواد منتداك الطيب، حين إضاءة منارة الثقافة والفن، ورفعت راية الحرية والإبداع . رحلت ايها الطيب حين دفعت جزء، من مالك، وجهدك، وجمعت الكل تحت جناحك، ورفعت بهم عنان السماء، نجوم زينتك ياعدن، وقناديل تضئ بحارها ،وترسم الأمل، في مدينة خيم فيها الحزن . رحلت ايها الطيب . دون وداع، و قبلة على محيك الطاهر .. رحلت أيها الطيب.. ونحن نشوق لقائك غدا،ونسوق الامل، ونسبق الزمن... لهث ...فسبقنا "القدر" فواروك الثرى ...قبل شموس الضحى فوداع لك أيها الطيب.. عدن تودع طيبها ..يا أخر الطيبين فنال اسمك منك فكنت اسم على مسمى وداع لك أيها الطيب رحلت عنا ايها الطيب..فوجعنا رحيلك