(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) ببالغ الاسى والحزن تلقينا نباء استشهاد القائد العسكري الفذ اللواء/ محمد صالح طماح رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الذي وافته المنية مساء امس 13/1/2019م متأثراً بجراحه التي اصيب بها جراء العدوان الهمجي الغاشم لجماعة الإرهاب الحوثية اذناب ايران واستهدف بطائرة مسيرة متفجرة منصة العرض العسكري في قاعدة العند العسكرية 10/يناير 2019م ..ليلتحق وعدد من رفاقه بكوكبة الشهداء الابرار ممن سبقونا الى الشهادة , دفاعاً عن الدين والوطن وانتصاراً لإرادة الشعب وحقه في الحرية والحياة الكريمة والحق والعدل والتنمية والاستقرار الدائم .
برحيل الشهيد طماح فقد الوطن احد أعظم قادته العسكريين المخضرمين والمؤهلين الذين نذروا حياتهم فداءاً لوطنهم وشعبهم ودينهم واختاروا لأنفسهم مهنة الفداء والتضحية منذ اللحظات التي ادوا فيها القسم العسكري ولم يحيدوا عن هذا الواجب الديني والخط النضالي المستقيم والنهج الوطني الثابت قيد أنملة منهم من قضى نحبه في ميادين الشرف والبطولة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
لقد مثلت حياة وعطاء واثر الشهيد لأكثر من أربعة عقود قضاها في سلك الجندية , التجسيد الحي للعسكرية الحقة ولأنبل واسمي القيم والمبادئ والأخلاقيات الدينية والعسكرية والوطنية والحضارية .. وأضحت مسيرة حياته وأدواره العملية والمهنية اختزالاَ مكثفاً لمرحلة محدودة من تاريخ هذا الوطن التي عاصر وشارك في صناعة إحداثها ووقائعها , بكل سلبياتها وايجابياتها نجاحاتها وإخفاقاتها انتصاراتها وانكساراتها .
وخلال مسيرته الوطنية الكفاحية ظل الشهيد حاضرا ومقاتلا عنيداً في كل معارك وإحداث الوطن الكبيرة على مختلف الجبهات السلمية والعسكرية دون استثناء .. لقد عرفه الشعب والوطن جندياً شجاعاً وقائداً عسكرياً محترفاً , كما عرفه قائداً ثورياً وحراكياً في جبهة النضال الحراك السلمي , وعرفه قائداً ومؤسسه للمقاومه الجنوبيه متصدياً لجحافل الغزو الحوثي البربري واخرها اسندة اليه مهمة قيادة هيئة الاستخبارات العسكري في هذه المرحلة الاستثنائية العصيبة من تاريخ وطننا وشعبنا التي تتطلب مهامها التاريخية الجسيمة نوعا خاصا من الرجال والقادة .
في استعراضات تدشين العام التدريبي 2019م لحظات عسكرية مهيبة غمرته مشاعرها بالفخر والاعتزاز والسعادة وهو يرى تباشير الفجر الجديد وملامح المستقبل المشرق للوطن , رحل شهيدنا ورفاقه الإبطال وقبل ان يتحقق حلمه في الانتصار الوطني العسكري والسياسي الناجز والكامل المتمثل بالقضاء على قوى الظلام والكهنوت الأمامية الرجعية ومشروعها التدميري الفارسي
ان قيادة وافراد وصف ضباط وضباط اللواء 120دج وهي تنعي الشهيد البطل اللواء طماح ورفاقه وكافه الشهداء الذين يقدموا ارواحهم في سبيل الله والوطن .. تعازينا لاولاد واخوان و الاسرة وذوي ومحبي الشهيد ورفاقه بشكل خاص , والوطن بشكل عام مجددين وفائنا وعهدنا لقيادتنا الرشيدة ولشعبنا الابي العظيم , ولكل الشهداء على الاستمرار , بحمل راية الدين والوطن وتحقيق الأهداف والغايات النبيلة والسامية التي استشهدوا في سبيل انتصارها او الموت دونها مجددين وعدنا بالقصاص المستوجب ولن يفلت منا الخونة والمجرمين وإذنابهم , وحتماً سينالون جزائهم العادل عاجلاً او اجلاً جراء كل ما اقترفوه من مجازر بشعة وجرائم وحشية وماسي إنسانية مريعة بحق ديننا الحنيف وبحق وطننا .
نسأل المولى عز وجل ان يتغمد الشهيد طماح وجميع شهداءنا الإبرار بغفرانه وواسع رحمته , وان يسكنهم فسيح جناته وان يضعهم في الموضع الذي وعد به الشهداء انه مجيب الدعاء . عنهم قائد الواء 120 دفاع جوي العميد عبدالله صالح الناخبي قيادة وإفراد وضباط اللواء 120دج تنعي استشهاد اللواء محمد صالح طماح
ببالغ الاسى والحزن تلقينا نباء استشهاد القائد العسكري الفذ اللواء/ محمد صالح طماح رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الذي وافته المنية مساء امس 13/1/2019م متأثراً بجراحه التي اصيب بها جراء العدوان الهمجي الغاشم لجماعة الإرهاب الحوثية اذناب ايران واستهدف بطائرة مسيرة متفجرة منصة العرض العسكري في قاعدة العند العسكرية 10/يناير 2019م ..ليلتحق وعدد من رفاقه بكوكبة الشهداء الابرار ممن سبقونا الى الشهادة , دفاعاً عن الدين والوطن وانتصاراً لإرادة الشعب وحقه في الحرية والحياة الكريمة والحق والعدل والتنمية والاستقرار الدائم .
برحيل الشهيد طماح فقد الوطن احد أعظم قادته العسكريين المخضرمين والمؤهلين الذين نذروا حياتهم فداءاً لوطنهم وشعبهم ودينهم واختاروا لأنفسهم مهنة الفداء والتضحية منذ اللحظات التي ادوا فيها القسم العسكري ولم يحيدوا عن هذا الواجب الديني والخط النضالي المستقيم والنهج الوطني الثابت قيد أنملة منهم من قضى نحبه في ميادين الشرف والبطولة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
لقد مثلت حياة وعطاء واثر الشهيد لأكثر من أربعة عقود قضاها في سلك الجندية , التجسيد الحي للعسكرية الحقة ولأنبل واسمي القيم والمبادئ والأخلاقيات الدينية والعسكرية والوطنية والحضارية .. وأضحت مسيرة حياته وأدواره العملية والمهنية اختزالاَ مكثفاً لمرحلة محدودة من تاريخ هذا الوطن التي عاصر وشارك في صناعة إحداثها ووقائعها , بكل سلبياتها وايجابياتها نجاحاتها وإخفاقاتها انتصاراتها وانكساراتها .
وخلال مسيرته الوطنية الكفاحية ظل الشهيد حاضرا ومقاتلا عنيداً في كل معارك وإحداث الوطن الكبيرة على مختلف الجبهات السلمية والعسكرية دون استثناء .. لقد عرفه الشعب والوطن جندياً شجاعاً وقائداً عسكرياً محترفاً , كما عرفه قائداً ثورياً وحراكياً في جبهة النضال الحراك السلمي , وعرفه قائداً ومؤسسه للمقاومه الجنوبية متصدياً لجحافل الغزو الحوثي البربري واخرها اسندة اليه مهمة قيادة هيئة الاستخبارات العسكري في هذه المرحلة الاستثنائية العصيبة من تاريخ وطننا وشعبنا التي تتطلب مهامها التاريخية الجسيمة نوعا خاصا من الرجال والقادة .
في استعراضات تدشين العام التدريبي 2019م لحظات عسكرية مهيبة غمرته مشاعرها بالفخر والاعتزاز والسعادة وهو يرى تباشير الفجر الجديد وملامح المستقبل المشرق للوطن , رحل شهيدنا ورفاقه الإبطال وقبل ان يتحقق حلمه في الانتصار الوطني العسكري والسياسي الناجز والكامل المتمثل بالقضاء على قوى الظلام والكهنوت الأمامية الرجعية ومشروعها التدميري الفارسي
ان قيادة وافراد وصف ضباط وضباط اللواء 120دج وهي تنعي الشهيد البطل اللواء طماح ورفاقه وكافه الشهداء الذين يقدموا ارواحهم في سبيل الله والوطن .. تعازينا لاولاد واخوان و الاسرة وذوي ومحبي الشهيد ورفاقه بشكل خاص , والوطن بشكل عام مجددين وفائنا وعهدنا لقيادتنا الرشيدة ولشعبنا الابي العظيم , ولكل الشهداء على الاستمرار , بحمل راية الدين والوطن وتحقيق الأهداف والغايات النبيلة والسامية التي استشهدوا في سبيل انتصارها او الموت دونها مجددين وعدنا بالقصاص المستوجب ولن يفلت منا الخونة والمجرمين وإذنابهم , وحتماً سينالون جزائهم العادل عاجلاً او اجلاً جراء كل ما اقترفوه من مجازر بشعة وجرائم وحشية وماسي إنسانية مريعة بحق ديننا الحنيف وبحق وطننا .
نسأل المولى عز وجل ان يتغمد الشهيد طماح وجميع شهداءنا الإبرار بغفرانه وواسع رحمته , وان يسكنهم فسيح جناته وان يضعهم في الموضع الذي وعد به الشهداء انه مجيب الدعاء . عنهم قائد الواء 120 دفاع جوي العميد عبدالله صالح الناخبي