تلقت صحيفة "عدن الغد " تعقيبا من وكيل نيابة دار سعد عبدالرحيم الشيبة بخصوص شكوى نشرت في العدد 175 الاثنين الماضي بعنوان "مواطن يشكو اجراءات تعسفية من وكيل نيابة دار سعد " . واكد الشيبة في تعقيبه ان الشاكي اسامة حيدرة على عبده متهما في القضية رقم 159 لسنة 2012م جرائم جسيمة وهي لازالت رهن التحقيق بسبب تهربهم ناهيك ان المذكور متهما بانتهاك حرمة مسكن بقوة السلاح والمجني عليها امرأة تدعى فاطمة وما اجاء في مقاله باننا تعسفنا ضده لا اساس له من الصحة لكون إجراءاتنا قانونية وصائبة بل انه يحاول نفي مانسب اليه بهذه الافتراءات الكاذبة . واضاف :" الشاكي اليكم اسامة حاول ان يقسم القضية الى قضايا اخرى فهي قضية واحدة ووالدته المزعومة بتقاريره انها مريضة فقد التزم والده ومحاميها واخرون من اقاربهم لإيصالها للتحقيق بتهمة خيانة الامانة للمجوهرات الذهبية وليس كما يدعي هو ان المرأة هي المتهمة بل الدعوة اصلا ضد والدته ثم ادعوا فيما بعد ان الذهب ملكا لهم ولدى المراة وهل يعقل ان هناك مدعيا هاربا ومتخفيا ويتعذر بالأمراض ان المتهمة والدته لازالت هاربة برغم اوامرنا بالقبض عليه لانهم التزموا عدة التزامات بإحضارها ويماطلون من اسبوع لأخر . وتابع ": ان المذكور اسامة هاربا وتصورا فقد ترك الضامن محبوس في الحجز ومن خلال اتهامه لنا باننا متعسفين فأننا نتعزم ان نحيل اسإته لنا الى النيابة المختصة للتحقيق واتخاذ ما يلزم لان مثل هذا لاينبغي السكوت عنه .