اعتادت القيادات المتوالية في دفة قرار البيت التلالي العريق .. أن تبادل مواقف الوفاء بالوفاء ، في مساحة أخلاقيات النادي التي ترتبط بتاريخ طويل وامجاد تحتفظ بها كتب التاريخ بحروف من ذهب. ولأن الأمر اصبح منهجية تتوارثها قيادات التلال فقد كان رئيس النادي العقيد "عارف يريمي" ، يضع بصمة معتادة باتجاه من يقدمون للتلال روح عطاءهم ويمنحوه دعمهم ليبقى في ثبات وقدرة لمواجهة ظروفه الصعبة التي فرضتها حرب حقيرة لم تبقي له شيئا. إدارة التلال التي تتحدى ظروف صعبة منذ انقشاع المحتل عن عدن ، وحاولت بكل الطرق إيصال صوتها للقائمون على البلد ، وفقا لما تعانية ومشهد بنيته التحتية مدمرة ، تجد في بعض الاوقات من يلتزم لتاريخ التلال ويقدم ما امكن لتخفيف الأعباء المرافقة لمتطلبات الانشطة في كثير من الألعاب التي يمارسها النادي .. وحينما تاتي هذه المناسبات يكون للتلال وقيادته ردة فعل لابسة ثوب الوفاء الجميل. الشيخ محمد منصر بن غرامة المتواجد في أرض المملكة العربية السعوية والذي ينتمي الى "يافع العز" وعاش سنوات جميلة بين احضان عدن .. حالة خاصة رافقت روح التلال في الفترة الماضية وكان لها دور في تقديم مد العون في اتجاه معين ، وجدت فيه إدارة التلال عبر رئيس مجلس الادارة رسالة رائعة كتبت بعمق وانتماء واعتراف بقيمة التلال ، لهذا كانت هناك وقفة بأسم كل ابناء هذا النادي العريق ، تقمص لها الدور العقيد عارف يريمي بتكريم خاص بدرع التلال الذي سلمه شخصيا للشيخ محمد منصر بن غرامة .. معبراً له عن الأمتنان والتقدير بأسم كل منتسبي "تلال عدن" عميد أندية الجزيرة والخليج". هو التلال بعظمته وتاريخه وأمجادة لا يغيب ولا يستثني مواقف الرجال .. هكذا كانت الصيغة التي قدمها ربان القرار التلال وهوي يتحدث للشيخ " غرامة" .