رأت مؤسسة «هيرتيج» الأمريكية (مؤسسة بحثية)، أن الإجراءات التي اتخذها مجلس الشيوخ مؤخراً، «قد مهدت الطريق لإجراء نقاش أكثر شمولاً وأوسع نطاقاً وأكثر أهمية في الكونجرس حول سياسات إدارة ترامب بشأن حرب الحوثي في اليمن، وشددت المؤسسة الأمريكية على أن قرار الحرب في اليمن، هو «أداة حادة يمكن أن تلحق أضراراً جانبية بالغة على مجموعة من المصالح القومية الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث لن يتم معاقبة دول التحالف العربي وحسب، بل والقوات اليمنية التي تقاتل ضد الحوثيين في الائتلاف الذي تقوده السعودية». ولكن في المقابل اعتبرت المؤسسة الأمريكية أن إنهاء دعم الولاياتالمتحدة ل«التحالف» الذي تقوده السعودية، يعد في المقابل «دعما لإيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، الأمر الذي قد يمثل تهديداً دائماً للاستقرار والأمن الإقليميين، وبالتالي يتعارض ذلك بشكل مباشر مع المصالح الأمريكية». وشددت المؤسسة الأمريكية على أنه وقبل أي إجراء إضافي بشأن الحرب في اليمن، «يجب على الكونجرس البحث عن إجابات مرضية لهذه العدد من الأسئلة، التي يأتي في مقدمها: هل سيتم قطع الدعم الأمريكي عن المملكة العربية السعودية والحلفاء الآخرين الذين يقاتلون في اليمن، أم ستتم المساعدة في التهدئة ودعم الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية من شأنها إنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية؟ .