الكاتب الكويتي الشجاع انور رشيد هذا الصحفي وقف مع قضية الجنوب اكثر من بعض الصحفيين المحسوبين على الجنوب العربي بل انه قدم الكثير من النصائح والدعم لقضية جنوبنا الحبيب فشكراً نيابةً عن أهل الجنوب لهذه الصحفي العربي الأصيل . 1 ) ان اي عمل يجب ان يبدا بالخطوة الأولى فمجلسنا الانتقالي الجنوبي عليه ان يبدا بكذا خطوات أهمها ، التعداد السكاني للجنوب من المهرة الى باب المندب وان يمنح ابنا الجنوب ألهوية الشخصية . وشهادة الميلاد وشهادة الوفاء والجوازات وغيرها من الأوراق الثبوتية . 2 ) ان يمنح المجلس الانتقالي بطاقة زائر لأشقائنا من اليمن بطريقة منتظمة ومحددة فيها الإقامة والسكن . 3 ) يفتح مكتب في عدن لصرف وتجديد بطاقة تصريح للوافدين من اليمن ويحدد في التصريح الأتي يمنع منعاً باتاً مزاولة العمل السياسي والحزبي للوافدين من الأشقاء من اليمن وان يحترم الوافد كرم الضيافة وحسن معاملة اهل الجنوب له وعلى المجلس الانتقالي الجنوبي بالبدء بالخطوات فهو ممثل لابنا الجنوب عبر مليونيات أعطته الشرعية لقيادة الوطن الجنوبي . وعلى الإخوة الجنوبيين في المكونات الأخرى اللحاق والانضمام مسيرة جنوبنا الحبيب عبر ممثله المجلس الانتقالي فالسفينة واحدة لنا جميعاً كجنوبيين وان يعرف الجميع ان قوتنا هي في توحدنا وما قصة الاثوار الثلاثة ببعيد كما نبهنا لها الاستاذ / احمد عمر بن فريد . والى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي أقول : "أضبطوا العمالة والهجرة الوافده من اليمن إلى الجنوب أنتم في المجلس الانتقالي المعنيون بهذه المشكلة وحلها ووضع الضوابط للهجرة والعمالة الوافدة الى ارض الجنوب العربي لأنكم مخولين من شعب الجنوب لقيادة مسيرة الجنوب عبر مليونيات شهد لها العالم . أن ارض الجنوب امتلأت بهولاء الوافدين من كل حدب وصوب من الصومالواليمن وأصبحت الأمور لا تطاق في مدن الجنوب التي عرفت المدينة والحضر قبل جيرانها في شبه الجزيرة العربية وأصبحت اليوم مدنها مكتضه بالبشر يفوقون إعداد أبناء الجنوب اي السكان الأصليين أصحاب الأرض الذين أصبحوا هولا الوافدين ينازعونهم في لقمة عيشهم وفي مستشفياتهم وأسواقهم ان هذه الأمور تتطلب الحزم وضبط المور هذه عبر ضوابط .. يحددها المجلس الانتقالي تحت مسمى الهجرة الى الجنوب العربي ". ان هذه الدعوة ليست عنصرية بتاتاً فا أشقائنا من اليمن الشقيق نكن لهم كل الاحترام وندعوهم الى مساعدتنا لإعادة دولة الجنوب العربي من المهرة الى بباب المندب ان هذه الإجراءات مفيدة حتى لأشقائنا من اليمن في الحصول على الإعمال التي تناسبهم كما كان يعمل أجدادهم في عدن في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي .