هناك ضغوط على الجبهات الجنوبية المحاذية الشطر الشمالي كا مساعدة لإنقاذ إخواننا لشمال المحافظات المجاورة الجنوب من الانقلابيين. ولكننا يجب نكون صريحين باستطاعت هذه المحافظات أن تصحى وتعمل لها جبهات وتحمي حماية مدنها من الانقلابين الحوثيين. ولكن هناك في الشمال في أطياف تساند الحوثيين وتقف إلى جانبه لا تقبل بشرعية والتحالف في مدنها لهذا سبب تأخر الحسم العسكري في الشطر اليمن الشمالي واعتقد أنهم سيرضخوا للحوثي. الآن الضحية الكبرى إذا تم ضغط على الجنوبيين من قبل التحالف بداخلهم في حرب خاسرة تحريك الجبهات لتحرير المدن الشمالية سوف يذهبوا كبش فداء بدون فائدة. عاصفة الحزم تبخرت عن أهدافها وهناك تمدد الأطماع دولي من قبل الأمارات والسعودية على الجنوب وهي محافظة حضرموت والمهرة ومحافظة سقطرى هناك لهذا دول جيش وغدا شبوة أكبر ثروة في المحافظات الجنوبية ولن تعلم إلى أين بيودينا هذه الأعمال هل هي في صالح الجنوب أو الاستعمار الثاني للجنوب أو لقسم الجنوب إلى قسمين الله يعلم إلى أين.؟؟ ولكن نقول لأولئك المطبلين والمصورين برفع علم الجنوب في المواقع أن الوضع خطير أكبر مما تتصورونه الحذر ثم الحذر كفاية أرواح الناس تذهب دون فائدة. كفى الجنوبيين كبش فداء متواجدين بكل جبهات اليمن لقد ضحوا بالغالي ورخيص من خيرة شباب الجنوب في محرقة الساحل الغربي وجبال صعدة لازال الجنوب كل يوم يصدر كوكبة من الشهداء وإلى ألبوم هذا لم يحسم الحسم العسكري محافظة الحديدة هناك تلاعبه سياسي ولكنها تحصد الأبرياء بدن أي فائدة. على الأخوة المملكة العربية السعودية والإمارات في التحالف العربي أن تحدد مصير طريقة بهذا الوضع ردي وخطير لا يخدم اليمن تبخرت عاصفة الحزم وأهدافها لم تحقق شئ لإنقاذ اليمنيين من عصابات إيران وإنما تحولت عاصفة الحزم إلى الأطماع على الأرضي اليمنية في الجنوب أعتقد هناك فشل ذريع يلحق دول التحالف في تأخر الحسم العسكري لتحرير الحديدة والأمر الواقع المنتصر هو المصيدر على الأرض.