منذ اندلاع الثورة عام 2011 حتى اندلاع الحرب عام 2015 وحضرموت محافظة على سلمها وامنها واستقرارها احتلت مايسمى القاعدة المكلا مع اندلاع الحرب في صنعاء عام 2015 لكن المجتمع الحضرمي المسالم ذو الوسطية رفض نهج الارهاب وعبثهم وتم التحضير والاعداد لتشكيل جيش النخبة الحضرمي لتحرير المكلا وتم تحريرها بايدي رجال وابناء حضرموت ومابعد التحرير شهدت المكلا استقرار وامن وسلام ونهضة عمرانية غير مسبوقة رغم محاولة البعض إثارة البلابل من خلال التصريحات والتناقضات وهم اليوم محسوبين على المجلس الانتقالي الا ان قوات النخبة سيطرة على المكلا بالكامل وفرضت النظام والقانون وصارت المكلا انموذجا لحكم الحضارم وسيطرتهم على ارضهم لكن هناك جهات وتيارات لا تنتمي لحضرموت لم يعجبها هذا الاستقرار والنهضة والامن بالمكلا لم يعجبها حكم الحضارم لارضهم لا يريدوا الا ان يظهروا الحضارم انهم فاشلين ولا يستطيعوا حكم ارضهم بانفسهم دون مشاركة الاخرين معهم وطالما ان المكلا أمنه مستقرة لماذا تتواجد اليوم فيها قوات اتت من خارج حضرموت والتابعة للمجلس الانتقالي الم تكن قوات النخبة الحضرمية على قد المسؤولية الم تقدم قوات نخبتنا الشهيد تلو الشهيد لاجل أمن واستقرار المكلا لاشك ان تواجد هذا المجلس وقواته وراءه أشياء مخيفه ربما تدخل المكلا لنفق مظلم مثلما حصل في الستينات فهل يصحوا ابناء المكلا خاصة وحضرموت عامه ويقفوا الى جانب أمن واستقرار مدينتهم وعاصمتهم ويرفضوا كل من يريد العبث والخراب بها ام ان السكوت خيم على الجميع ولا حد يستطيع فعل شي لا سلطة ولا شباب ولا جامع ولا شخصيات ولا قبايل ولا احد فعل شي حفظ الله عاصمتنا الحبيبة المكلا من كل مكروه وحفظ الله حضرموت عامه