لم تشف مدينة عدن من جرحها العميق الذي خلفه حرب 2015م بل مازالت تنزف وشهدت مئات جرائم القتل منذ عام 2015م الى الان وتفاوت زمن الجرائم بين متعاقبة ومتباعدة في الزمن مع تعدد اسباب الجرائم انتشرت جرائم القتل في المدينة لاسباب متعددة اهمها تجرد القتله من الوازع الديني وهشاشة الاجهزة الامنية بل وغياب دورها الحقيقي نتيجة تشتتها وتعدد التشكيلات المسلحة مع تعدد غرف العمليات وانتشار السلاح وبيعه في المدينة ووصوله الى ايادي عابثة لاتدرك خطورة استخدامة وانتشار المخدرات وتعاطيها ساهم بشكل كبير في انتشار الجرائم ومن خلال هذا الطرح نقترح بعض الحلول لعلها تساهم في الحد من انتشار الجرائم وتتمثل في الاتي : تكاتف القيادات الامنية من الوزير الى مدير ابسط مركز شرطة في توحيد كل الاجهزة الامنية وانشاء غرفة عمليات موحدة مع توفير اللبس الامني لمنتسبي الامن وتوحيد لون الاليات السيارات الامنية وتفعيل كل مراكز الشرط تفعيل حقيقي مع التنسيق المستمر بين كل القيادات الامنية من اعلى هرم الوزارة الى اسفله والعكس لا مجال لاصرارهم على البقاء على حساب امن الناس الذين يفجعون بجرائم القتل التي تشهدها المدينة . او اعتراف القيادات الامنية بفشلهم وتقديم استقالاتهم واتاحة الفرصة لغيرهم لعل غيرهم يتمكنوا في بناء منظومة امنية حقيقية. منع بيع السلاح في المدينة وتنظيم حمله للمصرح لهم بحمله ومحاربة المخدرات ومعاقبة كل من يتعاطاها والتفتيش الدقيق في منافذ المدينة . التوعية من خلال اولياء الامور يتطلب منهم مراقبة ابنائهم وإئمة المساجد والمدارس والجامعات والمعاهد ووسائل الإعلام المختلفة حث الناس على السلوك الصحيح ومحاربة الظواهر الدخيلة من خلال عمليات الاتصال وتكرراها لضمان نجاح عمليات الاتصال .