وقف أدباء ومثقفون على التجربة الإبداعية للأديب الألماني مركوس بفسيتر في رائعته القصصية "قوس قزح" ضمن محاضرة نقدية اليوم للأديب اليمني أختر عبد الملك في البيت الألماني في عدن. وحاول مسؤول الأنشطة الثقافية في معهد جميل غانم للفنون الجملية في المحاضرة إبراز سمات أسلوب المؤلف في بناء القصة واستخدامه الخيال في سرد مواقف وأحدث عمله الفني واستغرق اختبر عبد الملك في تفسير ما عمد إليه المؤلف من رسم صورة أدبية لسمكة تسبح في المحيط بجمالية مكتسبة من قشورها المتلونة بألوان قوس قزح ..متتبعا أحداث القصة المتسببة في إبراز الشخصية المحورية للعمل "السمكة" بطابع "أنزوائي" بفعل غيرتها ومعايشتها لأفكار تخلقت في وجدانها بتأثير من عاطفتها الجياشة. وقال المسرحي آختر : إن الكاتب الالماني شبه السمكة بجمال فائق وعاطفة نبيلة واصدقاء يحبون رؤيتها لحسن جمالها ودعواتهم لها للتغلب على غرورها الزائد لإسعاد من تحب فيما هو إنسان غزى قلبها وعقلها ب"كلمة صادقة" . ودلل على "الرزمية" في النص بتقريب المؤلف أنموذج المرأة من خلال الاشتغال على عواطف بطلته "السمكة" والمزاوجة بين حب الغوص واستعداد الرجل للبحث عن المرأة الصادقة في بحر الحياة الكبير.