- حقيقة اليوم إننا أصبحنا معتمدون على غيرنا بأن يعطي لنا ويعمل لنا، ويبني وطننا، بينما نحن غارقون في المتصفحات الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، بالمناكفات السياسية، والشخصية، وغيرها، حتى صار واقعنا يعود إلى الورى يوما بعد آخر ليصبح في نظرة لا يرثى لها...، وهكذا هو واقعنا اليوم" نحن مبدعين وأهلا للإرتقاء والتقدم في المتصفحات الإلكترونية ومواقع التواصل، ولكننا غائبون عن واقعنا تماما فأصبحنا نمد أيادينا إلى الآخرين لكي يقوموا بإصلاح أبسط الأشياء التي تتدهور في ظل غيابنا عن الواقع وإهتمامنا في روابط المتصفحات الإلكترونية" إضافة إلى طلب ابسط سبل متطلبات العيش لحياتنا، ونحن نمتلك في بلادنا ثروات عديدة لو وجدت مع غيرنا لجعل العالم حديقة وأسوارها من ذهب...؛ وهذه حقيقة فلا ينكرها أحد منا اليوم إلا جاحدا. فهل ياترى ستمضي مراحلنا القادمة في مواقع التواصل الإجتماعي وروابط المتصفحات أم إننا سنهاجر عالم المتصفحات الإلكترونية ونعيد همتنا في بناء وطننا بقدراتنا وأفكارنا ومصطلحاتنا العلمية على أرض الواقع وليس بروابط المتصفحات والشعارات الفيسبوكية