سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر مسؤول بوزارة الإتصالات في العاصمة عدن يدعو كل وسائل الإعلام الى تحري الدقة والمسؤولية في نشر اي معلومات كاذبة او اتهامات كيدية تنشرها المديرة المقالة سميره عبدالله
دعا مصدر مسؤول في وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات في العاصمة عدن كل وسائل الإعلام الئ تحري الدقة والمسئولية في نشر اي معلومات كاذبة ومزيفة او اتهامات كيدية تنشرها المديرة المقالة بتهمة الفساد والتخابر مع الحوثيين المدعوة سميرة عبدالله، والتي قُدمت بها دعوة الى النيابة العامة مرفقة بملف يحمل وثائق ومذكرات سرية كانت ترسلها لحكومة الحوثيين تطلعهم من خلالها بكل المعلومات عن تحركات وسير عمل الوزارة، بالاضافة الى رفعها بكشوفات يومية للموظفين الحاضرين .. واشار المصدر المسئول بالوزارة ان قضية كهذه تُعد من اخطر القضايا التي تمس امن البلاد ، وعلى وسائل الاعلام توخي الحذر عند تناولها حتى لا يفقدوا المصداقية ......... وحذر المصدر المسئول وسائل الاعلام بأن الوزراة ستتخذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة بمقاضاة ومحاكمة كل من ينشر للمدعوة سميرة عبدالله ايّ اخبار مضلله وكاذبة ودون ادلة تثبت صحة كلامها وادعاءاتها كما نوه المصدر ان ابواب الوزارة ومكاتبها ومرافقها وارقام تلفوناتها مفتوحة لكافة وسائل الاعلام للتحقق من كل مايثار ضدها من جهات معروف اهدافها ومن يقف خلفها، بعد النجاحات التي حققتها الوزارة وبعد الخطوات الكبيرة التي اتخذها الوزير المهندس لطفي باشريف ، الوزير الذي قضى معظم وقتة بين الناس منذ تحرير العاصمة عدن يجد ويجتهد من اجل الوصول بالوزارة الى ماوصلت اليه من بعد سيطرة الانقلابيين وتحكمهم بها واستحواذهم على كل مواردها بالاضافة الى المشروع العملاق والعظيم عدن نت الذي كان حلماً واصبح واقعاً اليوم، والذي اعاد لعدن مكانتها وموقعها التاريخي بين عواصم دول العالم، منهياً عهد الاقصاء والتهميش الذي عاشتة هذه المدينة منذ عقود . واختتم المصدر المسئول حديثة قائلاً :" الاخوة، روؤساء الصحف والمواقع الإلكترونية لقد واجهنا في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التحديات والصعوبات وعرضنا حياتنا للخطر ولم تثنينا كل تلك التحديات عن الاستمرار في مواصلة جهودنا، ولازلنا حتى اللحظة نعيش في ظروف في غاية التعقيد، تتقاذفنا المخاطر من كل جانب، فلا تكونوا عوناً لمن يحيك لنا الدسائس والمؤامرات خدمةً لاعداء هذا الوطن، الذي لازالت جراحة تنزف، ومن اراد منكم الحقيقة فالابواب مفتوحة امامه لمعرفتها ، ليس لدينا مانخفيه ولا مانتستر عليه كما اننا لا ندّعي الباطل على احد ، وليس لدينا عداء او خصومات شخصية مع احد، وكل مانقوم به ومانحارب لاجله هو لاجل وطنا ولاجل مصالح شعبنا، ونتمنى منكم اغلاق هذا الباب ، فهناك نيابة وقضاء هما من سبفصل في هذه القضية ولنترك لهم الكلمة الفصل ... وفق الله الجميع وحفظ الله هذا الوطن من شر الاعداء والمتربصين به".