بصفتي محافظ لمحافظة تعز بحكومة الشباب والأطفال وممثل لشريحتي الشباب والاطفال أود أن أوصل هذه الرسالة الى كافة الشباب واتمنى أن تقرأوها بقلوبكم وعقولكم وان يتم تنفيذها قولا وعمل ، كان أحد أهداف ثورة 11 من فبراير الشبابية ، قبل أن يتم تحزيبها وأمتطائها، أن يتم تمكين الشباب بالمناصب الحكومية والتنفيذية وإتاحه الفرصة لهم للمشاركة ببناء الدولة المدنية الحديثة ، كون الشباب لديهم أفكار متنورة وقادرين على الإبداع والتطوير والتجديد ، ولأن هذا حق من حقوقهم كونهم يمثلون شريحة من اكبر وأهم الشرائح بالمجتمع اليمني ، وخصوصا لأن النظام السابق كان قائم على فساد إداري وفساد سياسي بحت ، ويحتكر المناصب الحكومية المرموقة ويعمل على توريث المناصب وخصخصة الدرجات الوضيفية بفكر مناطقي وعائلي متزمت ، نحن بفريق السلطة المحلية بحكومة شباب وأطفال اليمن برئاسة الشبل الطموح محمد عبدالله جميع الذي بادر بالمطالبة بتحقيق هذا الهدف المنشود وأن يتم تمكين الشباب وتم تشكيل مجلس وزراء للشباب والاطفال وتم أختيار أعظاء تنفيذيين بجميع محافظات الجمهورية من وليدي اللحظات ومن رحم المعاناة لتمثيل الشباب ،، من عامة الناس من الشباب المستقل الذي يرفض كل الانتمائات الحزبية والكيانات المتطرفة والتعصبات المناطقية والوساطة والتوريث مؤمنين بحق الشراكة المجتمعية يحملون مشروع وطني ينشدون المدنية والسلام حزبهم الوحيد هو اليمن هدفهم البناء والتنمية والتطوير وتخليص الوطن من هذا المنحدر الخطير ، كان لي شرف أختياري گ محافظ لمحافظة تعز مع فريق للسلطة المحلية مكون من 27 عضو من خيرة الشباب من أبناء تعز ويحملون الافكار المتنورة والمتطورة ويطمحون الى بناء هذا الوطن وهذة المدينة وتخليصهما من هذه المعاناة ، رغم كل ما نعاني من صعوبات وعراقيل ومحاولات من قبل بعض عبيد الانتمائات والتبعية لإخماد صوت الشباب ، ورغم اننا لانمتلك أي امكانيات لنبرز بشكل مناسب ، إلا أننا أصحاب قضية وأصحاب هدف لن نكل ولن نمل حتى نصل إلى غايتنا وهدفنا ، أيها الشباب اليمني انتم المستقبل انتم من سيبني هذا الوطن أنتم أمل هذا الوطن ، أنتم المحور اللذي تتبلور حولة كل الآمال المعقودة بتخليص هذا الوطن من هذا المنحدر الخطير ، نحن نفتخر ونتشرف بأن نكون أول دفعة شبابية سعت لتحقيق هدف تمكين الشباب وإسهامهم في بناء الدولة المدنية الحديثة ، رغم أننا لم نحقق التمكين الكامل ولكن يكفينا فخرآ أن نكون الدفعة الأولى وبصيص الأمل للتمكين الشبابي ، ورضينا أن نعمل بشكل طوعي وسنبذل قصارى جهودنا وسنضحي باموالنا وارواحنا لنثبت أن الشباب قادر على البناء والتنمية والتطوير ، وعليه أدعوا كافة الشباب اليمني خاصة أبناء تعز إلى الإلتفاف حولنا ومساندتنا فأنتم أيها الشباب كل إمكانياتنا وأنتم ذخيرتنا وسواعدنا ويجب أن نوحد الصفوف وأن نقول للعابثين كفاكم عبثآ بهذا الوطن الجريح ، يجب أن نخبر العالم أن المستقبل لنا ، وأن نقف بالمرصاد لكل العابثين وأن نعمد إلى المستقبل والبناء والتنمية ، حان وقت تصحيح المسار يجب أن نبداء بأنفسنا أولا ، أيها الشباب يجب أن نبدأ مسار التصحيح فنحن دعاه المدنية والسلام ولا نريد أن نتعارض مع أي مكون سياسي ، يجب أن نبدأء الإصلاح من أنفسنا أن نؤمن بقضيتنا ونرسم أهدافنا وأن نكون الخلاص وطوق النجاة وان نوحد صفوفنا ، قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعآ ولا تفرقوا )، وقال رسولنا الكريم لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ويجب ان توقنوا أن الخلاص يكون بتحديد الهوية الوطنية وأن هويتنا هي ديننا وحزبنا هو الوطن وانتماءنا للدين وللوطن ، رافضين كل الأنتمائات الحزبية وكل الكيانات المتطرفة وننبذ الطائفية والمناطقية والتعصبات الفكرية ، وأن نسخر كل طاقاتنا وأمكانياتنا للعمل من أجل تحقيق ذلك ، ثم نتوجه إلى الإصلاح أولآ بالأهتمام بالأطفال ، فالأطفال هم رأس مال الشعوب وهم تحت وصايتنا ويجب علينا أن نوليهم كامل إهتمامنا ، وان نعمد إلى توجيههم توجيه صحيح و صناعة جيل واعي ومتعلم ومثقف محصن فكريا وعقائديا قادر على البناء والتنمية والتطوير والإبداع، ويجب توفير الاجواء الامنه والصحية والمستقرة لأجل يتلقى الاطفال التعليم بشكل سليم، ويجب محاربة كل الظواهر السلبية التي تعيق العملية التعليمية السليمة مثل الغش المدرسي والتسرب المدرسي وعمالة الأطفال ، التعليم هو الخلاص والعملية التعليمية خط أحمر ويجب أن نكثف الجهود لأصلاح قطاع التعليم ، والاطفال هم رآس مال الشعب وهم الثروة الحقيقية ويجب أن نقومهم التقويم الصحيح ، إنّ الغصُونَ إذا قَومّتها أعتّدلت....ولا يلينَ إذا قوَمتهُ الخَشبُ أيضا لاننسى أن البؤرة التي ترتكز عليها العملية التعليمية هو المعُلم ويجب علينا الأ نقف مكتوفي الأيدي أمام الممارسات التي تتعرض لها العملية التعليمية والطلاب والمعلمين ، وعليه أود أن أنوه لكل الشباب وممثلي الشباب والطفولة نحن في هذه الحكومة إجتمعنا گ يمنيين نمثل اليمن الإتحادي الجديد الواحد إجتمعنا من مختلف المحافظات وشتى الأقاليم لنخبر العالم أن مستقبل اليمن ينشدون اليمن الموحد ويحاربون التعصبات المناطقية والافكار الطائفية والتقسيمات الحزبية والتوجهات والكيانات المتطرفة وليعلم الجميع بأن تقديس التوجهات الحزبية السياسية ، والتوجهات الفكرية ، والكيانات الأيدلوجية ، لتكون فوق التوجيهات الشرعية .. أوقعنا في سلسلة من الأخطاء الكارثية ..!! لا شيء أسوأ من زرع روح القطيع في أفراد الحزب أو التوجه أو الكيان .!! يجب ان نتعلم من أخطاء الذين سبقونا والعجيب أنهم بقدر ما عانوا من خيبات أمل ، وصدموا بسياسات حمقاء مليئة بالخسائر ، أدت إلى مانحن فيه وجلبت ما نعانيه إلا أن الاسطوانة تتكرر في كل حدث ، ولم يتعلم منها التابعون إلا مزيد من التبعية وأنه لايمكن أن ننجح في مشروعنا المستقبلي ولن يكون لنا شرف الإلتفاف حول الأب المارشال عبدربة منصور هادي ومساندتة في صناعة اليمن الإتحادي الجديد وسنكون مجرد خيبه أمل مالم نغير من أنفسنا قبل أن نغير الواقع، هذا والله من وراء القصد وأسال الله أن ينفع بنا وبكم الأمة وحفظ الله اليمن أرض وإنسان أخوكم المحب /عزي التاج محافظ محافظة تعز _ حكومة شباب وأطفال اليمن