شهد القطاع السياحي بمحافظة سقطرىاليمنية حركة متوسطة للزوار(السياح). هذا بعد أمد دام مندو بداية حرب اليمن..حيث أن معظم سكان الأرخبيل كانوا يعتبروا النشاط السياحي مصدر دخلهم منهم أصحاب الوكالات السياحية ، واصحاب القوارب ، والسيارات ، وكذلك بايعي الخزف والصناعات الحرفية التقليدية. وتأثرت سقطرى بالوضع المأساوي الذي تمر به اليمن مما أدى الى إنقطاع الخطوط الجوية من وإلى الأرخبيل ، الأمر الذي جعل الحركة السياحية تعيش سنوات من الخمول التام ، هذا رغم أن الأوضاع بسقطرى آمنه بإمتياز. وخلال تلك السنوات ناشد المواطنون المحليين السلطات واصحاب القرار بتفعيل النشاط السايحي لما له من أهمية اقتصادية للدولة والمواطن ، إلا أن تلك المناشدات لم تجد آدانا صاغية. وظل القطاع السياحي في الأرخبيل مشلولا منذو بداية الحرب. إلا أنه شهد في الآونة الأخيرة حركة شبه مستمرة من خلال توافد بعض السياح المحليين والأجانب. ومن المعلوم أن سقطرى تعد ضمن أهم المعالم السياحية عالميا كونها تمتاز بالتنوع الحيوي الفريد ، وتحوي العديد من الطيور والأشجار النادرة..وكل هذه الميزات والمميزات لم تتأملها الدولة في جعل من السياحة رافد أساس في تنمية وتحسين اقتصاد الدولة.