إمتحانات الشهادة للتعليم الأساسي والثانوي قد ألغيت في الدول المتقدمة من عشرات السنين وواكبوها بعض دول الخليج لأن من يستطيع تقييم الطالب ومعرفة مستواه ليس كنترول المصححين الذي يعتمد على أوراق كتبت عليها إجابات كانت بجهد تحصيل أو غش ولكن المدرس والمدرسة تعرف الطالب ومستواه وقدراته وتحصيله العلمي فمن المستحيل أن يعطى طالب غير مبالي علامة كاملة في أي مادة وهم يعرفون قدراته . زد الى ذلك إمتحانات الشهادة تعمل إستنفار للأسر المجتهدة في تحصيل أبنائها ناهيك عن القلق النفسي وهذا يؤثر على الطلاب والطالبات. وتبذل جهود وتصرف أموال من مكاتب التربية والسلطات المحلية للمراقبة و الكنترول والتصحيح ولجان تتبع لجان وكلها صرف أموال في أموال وجهد ووقت ويتحصل الطالب أو الطالبة شهادته بعد 3 أشهر من الامتحانات والأصل أن يحصل عليها بعد كم يوم من إنهاء الامتحان وهذا ماهو حاصل بمدارس الدول المتقدمة وبعض دول الخليج بعد يومين من انتهاء الامتحانات مطبوعة معتمدة وموثقة.
ولكي يعرف الطلاب المتميزون وأصحاب القدرات عملوا الدول المتقدمة امتحان تحصيلي و امتحان قدرات لمن يرغب وهي حصيلة قدراته في الثلاث السنوات يعطى على أساسه شهادة مرفقة بشهادة درجات إنهاء المرحلة…
فقرار إلغاء إمتحان الشهادة الأساسي قرار صائب و تأخر كثيراً …
بل نطالب بالغاء إمتحان الشهادة الثانوي لسلبياته الكبيرة ولأنه أسلوب قديم لا تقوم به إلا الدول المتخلفة تعليميا بل نحن اليوم بحاجة الى وقفة جادة لتنقية المناهج من الحشو السقيم غير المبرر وغير المطلوب لمتطلبات الحياة العصرية ومعلومات عفى عليها الزمن تضيع وقت الطالب ناهيك عن المعلم وأمور أخرى يطول شرحها والله الموفق.