قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة «إن ما قدمته السعودية والإمارات والكويت لليمن في 2019 بلغ مليارا و250 مليون دولار أمريكي، يعد أكبر دعم في تاريخ الأممالمتحدة». وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بالرياض، حرص المملكة والإمارات على وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في اليمن، وقال «نعمل في تنفيذ برامجنا الإغاثية والإنسانية مع شريك مهم هو الأممالمتحدة، وأضاف معاليه نخضع مساعداتنا للرقابة لضمان وصولها لمستحقيها رغم ما تواجهه من التجاوزات الحوثية».
وأشار إلى أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله»، وجه في العام الماضي بسرعة التعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن، وتعهد بالعمل بكل جدية وحزم للوصول إلى مناطق اليمن كافة، للسيطرة الكاملة على مرض الكوليرا وغيره من الأمراض، وأفاد بأن المركز استطاع إيصال نسبة كبيرة من المساعدات المقدمة لليمن على الرغم من التجاوزات الحوثية واستهدافها المساعدات بالقذائف ونهبها، وإعاقة وصول البعض منها بهدف تجويع الشعب اليمني للسيطرة عليه.
وأضاف «لن تقف تلك الممارسات والتجاوزات والعراقيل حائلا دون وصول مساعداتنا لأرجاء اليمن، بما فيها المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وقال: المملكة والإمارات لا تريدان سوى الخير والرخاء لليمن.
وأكد أن تجويع المواطن اليمني هو أداة تستخدم من قبل الحوثيين لتحقيق مكاسب سياسية، داعيا المنظمات الدولية بالإعلان الصريح عن المتسبب بمنع الشعب اليمني من حقه في الحصول على الغذاء والدواء، ليعرف العالم بذلك.
وأشاد الربيعة بدور قوات التحالف لدعمها آليات وصول المساعدات الإنسانية للمستحقين في اليمن وتسهيلها منح التراخيص للسفن سواء التجارية أو الإنسانية، وكذلك فتح المعابر البرية السعودية وميناء جازان للمساعدات الإنسانية، وقال «بناء على توجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، فإن المركز هو المعني بالتطوع الإنساني الخارجي للمملكة»، مبينا أنه من خلال الجمعيات التطوعية نقوم بتنفيذ مشروعات إنسانية تتواءم مع سمعة المملكة، ولدينا مشروعات ستنفذ قريبا في اليمن وغيره.
