هبة محمد الحبيشي موظفة بوزارة الداخلية سافرت منذ اسابيع كثيرة للهند وتمر بظروف غاية في الصعوبة وتعاني الامرين . و هبة قد سافرت بصحبة اخيها للهند لعلاج اختهم المصابة بسرطان القولون. وهناك تحاول بأمكانياتها البسيطة ودخل اسرتهم المحدود بل ودعم بعض الخيرين المعدود فضلاً عن الاستدانة تأمين تكاليف العلاج والسكن و التنقلات والمعيشة وو الجدير ان والدها عمل ثلاث عمليات بتر للقدم بعدن فقد زادت حدة السكر على الرجل المسكين وتضاعفت جرعات المرض عليه حينما وجد نفسه مقيداً بالعجز وقلة الحيلة لغربة ابناءه . هبة المرافقة لاختها بالهند انتكست صحتها ايضاً كنتيجة طبيعية للحالة النفسية و هي بين نارين الاخت والاب فضلاً عن الغربة وشحة الامكانيات المادية فعملية بتر واحدة لوالدها كلفتهم ما يزيد عن 600 الف عدا وعدا ولاحول و لا قوة الا بالله . ترئ ما رأي الاخوة المعنيين بالوزارة و هل سينصفها الاخ الوزير او نائبه ام انها النار ماتحرق الا رجل واطيها . ومارإي بقية المعنيين هل من لفتة كريمة ومنصفه فهي بحاجة ماسة للدعم والمساندة و في امس الحاجة لوقفتكم الاخوية المسؤولة تجاه منتسبتكم فهي كانت شغالة و ملتزمة بعملها و مرابطة لاخر الدوام بشهادة كل من عرفها. رسالتي هذه ابعثها لصاحب كل ضمير حي يؤثر الجانب الانساني ويقدر الجانب العملي كي ترجح كفة الميزان و كي يصل للمسكينة الاحسان لوالدها المعاق جراء البتر لكل الساق بل ووصل البتر لحد منتصف الفخذ و بحسب ما رأينا من الصور المؤلمة والموجعة . عساكم تدعموا منتسبتكم لرفع معنويتها ووالدها المقعد بعدن واختها المريضة ببلد الغربة. ادعموهم بثمن تخزينة يوم او نصفه او بأجر يوم اونصفه او حتئ ربعه واحتسبوا الاجر عند الله الذي لا يضيع اجر العاملين فكم هو معيب ان تخذل وزارة بحجم وزارة الداخلية وثقلها منتسبتها ولا تمد لها يد العون لتخفف مصابها واحمدوا الله الذي كفاكم شر البلاء وويلاته . وماتنسوا الصلاة و السلام علئ سيد المرسلين وخاتم النبيين عليه افضل الصلاة والتسليم .