تشتد المعارك في كل جبهة من جبهات وطننا الحبيب بشلالات لدماء طاهرة تروي تراب بلدنا الحبيب ، خصوصاً بعدما تركزت هذه الحرب من قبل مليشيات الحوثي العفاشية بمساندة من قبل جماعة الاخوان الارهابية الحاقدة على ابناء هذا الوطن الاحرار ، ومهما تكالبت تلك القوئ الظلامية فإننا نراهن بأنها تبيئ بالفشل الذريع، فبعد ما خرجت جماعة الاخوان الارهابية من صنعاء بالزي النسائي وادوات التجميل ظلت تلك المليشيات التي تغرق الشرعية بفشلها الذريع كما نشاهدها في كل الجبهات ابتداءً من نهم وجرة البعرارة وآخرها تسليم كل تلك العده والعتاد لنظيرها من مليشيات الحوثي التي تسكن في منازلها انحطاطاً للعودة الى احضانها، ليس هذا فحسب بل سعت إلى زرع الفتن بين اوساط مجتمعنا الجنوبي من خلال تشكيل احزاب مناوئة للانتقالي الجنوبي الذي صار اليوم هو القوة الفاعلة الذي تبسط على الارض وتدافع عن العرض رغم شن الهجوم الحوثي بكثافة فتح الجبهات في الشريط الحدودي الممتد من المهرة إلى باب المندب، رغم كل هذا زاد من قوة شعبنا وتلاحمة وتكاتفة، فها هو اليوم يسطر البطولات والانتصارات بتوغلة في مناطق شمالية لغرض تأمين بلدنا الحبيب، فاليوم نسيج الدم الجنوبي يختلط في شتى الجبهات فالضالعي يستشهد في ابين واليافعي في الضالع واسود ابين في يافع وصناديد ردفان في جبهات ابين وابن حضرموت في شريجة لحج وابن المهرة في حضرموت وما زادنا تماسكاً الإ بعدما اتضحت الحقيقة بأن الحرب اصحبت بين دولتين، فمهما اوهم الواهمون بغير ذلك عليهم ان ينزعوا النظارات السوداء ليرو الحقيقة بأم اعينهم ، فالشعب الجنوبي اليوم ليس كالامس انتفض ليقف في خندق بناء الدولة المؤسسية النابذة للارهاب ... دمتم يا ابطال ودام الجنوب بألف الف خير ..