الشاعر الجنوبي المخضرم وأحد ابناء المقاومة الجنوبية الشاب الخلوق هيثم الفطحاني أبن محافظة أبين تحديدآ مديرية خنفر أصبح له شأن كبير بمجال الشعر ويحظى بأهتمام ومكانة واسعة على مستوى محافظات الجنوب العربي. يعتبر من أفضل الشعار كونه يجيد كافة أغراض الشعر هي المدح والهجاء والفخر والحماسة والرثاء وغيرها ونادرا ماتجد شاعر يجيد أغراض الشعر فهذا هو شاعرنا وهذا يدل على تميزه عن غيره من الشعراء بهذا السن المبكر . وبدأ ينظم الشعر في سن مبكرة وذلك في 18 من عمره ينحدر الشاعر الشاب هيثم الفطحاني من أسرة عريقة تاريخ محفور من أجداده الشعار الكبار أمثال الشاعر الكبير المرحوم علوي عمر مبلغ والشاعر المرحوم عمر عوض ملبغ والأستاذ والشاعر صالح عمر مبلغ والشاعر الصغير الناشئ عمر محمد عمر مبلغ. وكان يحضر السمرات والأعراس بمختلف الوانها حتى اشتهر وحظي بمكانة كبيرة بين أوساط محبيا ألشعر دخل الشاعر هيثم الفطحاني مسابقات شعرية عديدة وكان ينال اعجاب الحاضرين أينما حل ورحل نظرآ لتمتعة بلقافية الشعرية في كل الأغراص. ساند الفطحاني بكلماته في كل جبهات القتال وتصدح كلماتة الحماسية للمقاتلين الجنوبيين بقوة ألنصر والأصرار والرباط في مواقع الجبهات. كانت كلماته وقود في ميادين القتال وترفع معنويات المقاتلين وتزيد من عزيمتهم في قتال الروافض مثل هنئيآ يا أهالي ألخور وغيرها من الأناشيد وبعد أن تحررت أبين وعدن أنزلت له العديد من الأناشيد الحماسية الداعمة لكل الجبهات منها البقع والمخا . أول من أهدى المجلس الانتقالي الجنوبي شيله من كلماته تحمل عنوان أنا جنوبي تمثلت بالمجلس الإنتقالي أنشدها ألمنشد الكبير حمدان الشمراني ساهم الشاعر الفطحاني في مهرجانات وأحتفالات وطنية عديدة في الجنوب كان آخرها في تأبين الشهيد فهد غرامة حيث ألقيت له قصيدة حملت عنوان ناحت أبين. وعلى مستوى الأغاني الثورية له عدة أغاني ابرزها بصوت ألربان والمناضل ألجسور ألفنان عبود زين خواجة وأمثال ألفنان أحمد قاسم وألفنان عمر باقيس وألفنان العامري وألفنان عبدالمحسن السلطان وللشاعر ألشاب هيثم الفطحاني ديوان من القصائد والشيلات فاق عددها الى أكثر من 40 بمختلف الأصوت منها بصوت المبدع الجنوبي اللودري ألمنشد عبدالقادر ألجيلاني وألمنشد مازن السيباني وألمنشد أحمد قاسم وأبن ألسلف والسلطان سأهم الشاعر الفطحاني في مرأحل وطنية كثيرة وكان له حضور في الساحات والمهرجانات الثورية من عام 2007 حينها كان صغير السن بتلك المرحلة وكانت الثورة مشتعلة أمام قوات الأمن المركزي بالرصاص ألحي ولأزلت في ذاكرته مجزرة أبين التي قادها الشيخ طارق الفضلي كان الشاعر الفطحاني في مقدمة صفوف الثوار . حاز على أفضل لقب في الجنوب العربي ولقب بشأعر المقاومة الجنوبية بكل فخر واعتزاز .