ما يسمى بالشرعية الفاشلة والمهزومة بجناحيها الجنوبي والشمالي حاكت مؤامرتها الخبيثة الهادفة لتحقيق امنيتها الاهم وهي ان تتمكن مليشيات الحوثيين من احتلال الضالع وكسر شوكة ابطالها الميامين. فقد بدأت بنسج مؤامرتها على الضالع من خلال استنزاف رجالها في جبهة الساحل الغربي وتشويه صورتها لدى شعبها عن طريق حملة اعلامية واسعة وتصويرها انها وحدها المنادية باستعادة استقلال وطنها.. والدفع بحزامها الامني للقتال في المناطق الوسطى من الجمهورية العربية اليمنية دون حيثيات واضحة ووقف القتال في كل الجبهات مع الحوثيين بما يجعل الضالع منفردة في مواجهة ضارية مع مليشيات الحوثيين دون حصولها على اي دعم مادي او عسكري بما يلحق الهزيمة بها حتى ان طرفي الشرعية تمنيا على الحوثيين ان يستقطبوا الضالع لهم ويفصلونها عن ارض الجنوب ودعيا الله ان ينصرهم على الضالع. ولكن الله ثم ثبات وبطولات المدافعين عن الضالع خيبا مؤامرتهما السوداء وامنيتهما الشريرة. ان فشل مؤامرة ما يسمى بالشرعية على الضالع وخيبة امنيتها الرذيلة لم يتحققا ليس بفعل بطولة ابنائها فقط والذين قدموا عشرات الشهداء الابرار ومئات الجرحى الاخيار ولكن بفضل وجود عامل هام لا تعرفه هذه الشرعية المهزومة وهو ان الضالع تقف خلفها سبعة انساق قتالية متأهبة وعلى استعداد دائم لتلبية نداء الضالع.. نداء النسق الاول للدفاع عن الجنوب العربي الابي.. وهذه الانساق هي: لحج وعدن وابين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى.. تتكون هذه الانساق من خمسة ملايين مقاتل ومقاتلة.. الشهادة عندهم في سبيل وطنهم عشق سامي لان جزاءه الجنة عند ربهم.. جزاءه المجد في سجل تاريخ شعبهم. نقول لهذه الشرعية المؤدة نحن على ثقة ان ارادة شعب الجنوب حتما ستنتصر لان ارادة الشعوب من ارادة الله وارادة الله لا غالب عليها.