على الأقل في الماضي القريب ، لطالما أرتبط أسم أحور بالثأر والبلطجة ، ويكأد يكون سوقها وبشكل يومي شاهد على حوادث قتل بعضها تكون بسبب أقل مايمكن ان يطلق عليه (تافه وساذج) ..تخيل ان يصل فيه القتل لدرجة الاختلاف على بندل قات او حبة سيجارة وااااااابلاشاااااه ..!! فكم من روح برئة زهقت ، وكم من دم سفك وهدر دون وجه حق ، غير ان البلطجة والنعرة القبلية الهوجاء ، وغياب الوازع الديني بدرجة اساسية ، أشياء سائدة في أحور وسوقها الذي يرتاده المئات للتسوق وقضاء احتياجاتهم يومياً . اليوم أضحت أحور بمظهر جمالي وراقي ، ويشهد سوقها حركة طبيعية ، والسبب القرار القاضي بمنع التجول بالسلاح في وسط مدينة أحور . ذلك القرار لقلي ترحاب واستحسان أبناء المدينة ، والتزم به حاملي السلاح، واصحاب الثارات ، ومشائخ القبائل ، وساعدو الحزام الامني على استتباب الأمن في أحور والقضاء على مظاهر البلطجة بشكل مطلق حالياً. اليوم من يرتاد سوق أحور ويتجول فيه يلمس طمأنينة وأمن و أمان لم يشعر به من قبل قط في أحور..تلك الحالة يفسرها الباعة ومالكي المحلات والتجار ومرتادي السوق الذين باتوا يمارسون نشاطهم ويقضون حاجاتهم دون خوف من اي رصاصة طائشة قد تكون سبباً في القضاء على حياة أحدهم او اصابته كما جرت العادة سابقاً في أحور . لكل أبناء أحور أقولها بكل حب وود مدينتكم جميلة جداً بدون سلاح ، فحاولوا جاهدين ان تساعدوا اي قوة امنية تسعى وستسعى لاستمرار ذلك القرار ومنع السلاح بشكل نهائي في أحور.