إن ما تعرض له قائد مسيرة التنمية والبناء بمحافظة لحج قائد لواء 17 منشأة محافظ المحافظة اللواء ركن /أحمد عبدالله تركي ما هي إلا عبارة عن انحطاط أخلاقي لا تعبر إلا عن شخصية أولئك الكتاب. وإلا من منا نحن ابناء لحج لم يشهد لهذا القائد المغوار ماتحقق في هذه المحافظة من تحسن ملحوظ في أغلب الخدمات منها الصحية والتربوية وكذلك الأجتماعية من خلال ما يتحصل عليه بعض السكان من دعم مجتمعي من قبل المنظمات التي توافدت على المحافظة بعد شعورها بأن المحافظة تعيش في وضع الاستقرار الأمني منذ تولي زمام الأمور هذا البطل اللواء التركي. اللواء التركي لم يكن يوما يتجاهل أو يتغافل عن شكوى أو قضية ما بل عمل جاهدا في سبيل تصحيح العديد من المرافق الحكومية وذلك بهدف خدمة أبناء المحافظة ومع هذا لم يسلم من تلك الأقلام المأجورة والتي تكني نفسها بأسماء وهمية لعدم مصداقية ما يكتبوه. اللواء التركي لم يصل لكرسي المحافظة بطلب ولا بوساطة ولم يكن يوما يحلم بذلك ولكن قدم جل التضحيات النضالية تحمل العوز والعطش والجوع في العديد من المواقع والجبهات القتالية فردا وقائدا وحقق أنتصارات ما لم يحققها غيره ضد تلك الميليشات الغاصبة أنتصر بجبهة عمران ومشهور والحجار والعند وذوباب والوازعية وبما حققه من أنتصارات وما حظي به من مواقف بطولية نال ثقة القيادة السياسية وتم تعيينه محافظا للحج والتي أعتبرها العديد من المثقفين والكوادر الوطنية بالمحافظة خطوة مباركة للمحافظة وأبنائها وكما توقعوا أولئك الكوادر بأنها خطوة مباركة فعلا وخلال فترة وجيزة عاد للحج هيبتها من خلال وقوفه وبقوة مع مدير الأمن لاستتباب الأمن مع وجود بعض الإخفاقات ولكنها لم تكن كألفترة الماضية بل استقرت لحج أمنيا. التركي ذو الشخصية الكارزمية لايحتاج لنا أن نعدد خصاله ولكن أعماله شاهدة للعيان أستطاع من تصحيح أوضاع صندوق النظافة وكذلك الضرائب مما ظهر على موارد لحج تحسن كبير في الإيراد المشترك والمحلي للعام الماضي. عمل جاهدا لتصحيح أوضاع الأراضي من خلال تشكيله للعديد من اللجان على مستوى المحافظة وكذلك المديريات للوقوف أمام الشكاوي والتظلمات وبإشراف مباشر منه. والقارئ لتلك الحملة الظالمة التي تعرض لها القائد بطل لحج ومحافظها وقائد ربان سفينة التنمية اللواء التركي يستغرب كيف يتجرأ هؤلاء الكتاب وينسبوا تلك العبارات على من لاتتحمل لحج غيابه لفترة وجيزة ونسيء كيف كانت لحج عندما كان التركي في مشافي المانيا لتلقي العلاج على أثر أصابته في الحفل التدريبي بقاعدة العند بمعية مجموعة من قيادة القوات المسلحة الذين تم أستهدافهم بالطائرة المسيرة. لقد كانت لحج أشبة بقرية ظلت العديد من القضايا عالقة إلى أن وصل المحافظة.. أما بالنسبة لماتشهده الكهرباء من أنقطاعات فهذا يفترض من جميع السكان مشاركة قيادة المحافظة في وضع الحلول والتي باستطاعتهم أن يقدموها فمثلا هناك العشرات بل المئات من المنازل الحديثة تم توصيل التيار الكهربائي بطريقة غير قانونية وعشوائية مما جعل مؤسسة الكهرباء تواجة هذا العبء لوحدها يفترض هؤلاء الكتاب أن يكتبوا عنها بدل التشهير والإساءة للأشخاص. بالرغم من عدم إعفاء قيادة المحافظة من تحمل مسؤوليتها تجاه ذلك ولكن ينبغي أن نكتب ما يعالج المشكلة وليس الإساءة للأشخاص. فشخص المحافظ وحسب معرفتنا به فهو جدير بالمسؤولية ولن يتفانى أو يتخاذل ولايمكن أن يتجاهل إي شكوى أو مظلمة من أحد. لم يكن مناطقيا كما يتوهم البعض المحافظ التركي واجب على كل أبناء المحافظة أن تآزره لإصلاح وضع المحافظة.. ومن رآئي وإن لم أجزم فيه يفترض على كل من شن تلك الحملة الإعلامية الظالمة أن يقدم أعتذارا رسميا لهذا الرجل العظيم أو يقدم شكوى للمحافظ بما يريد وما عنده من مظلمة إن لم يكن شاقي بتخزينة أو مبلغا من المال... وأذكر كل من كتب وأساء لشخص المحافظ بآت غرضه واضح ولا داعي للتخفي التركي غني عن التعريف لحج لن تستغني عنه لأنه نقلها من أوضاع مأساوية إلى وضع أنسب لها مما كانت فيه ولن تستطيعوا توقيف عجلة التنمية مهما بلغتوا من الشتم والقذف فالتركي أشبه بجبل لاتهزه عبارات سخفاء مرضى النفوس ذو الدفع المسبق..لحج تنتصر والخزي لأصحاب المصالح الضيقة.