نقل الينا الاحتلال اليمني بوحدته ثقافة لم يكن يعرفها الجنوبيين منذ الخمسينات وهي المناطقية والعنصرية فما من مجتمع تربعت فيها المناطقية والعنصرية إلا وكانت وبالاً على هذا الوطن . فالمناطقية مرض خبيث وقاتل وسلاح يستخدمة العدو وضعفاء النفوس للنيل من شعبنا الواحد الموحد من المهرة إلى باب المندب.. فعلينا بان نحذر من هذه الأفه الخبيثة ولا نلفت إلى اصوات النشاز التي تسعى إلى زرع الفتن والتفرقة بيننا بحجج واهية ، فعلينا بان نعي ويجب بان نكون في خندق واحد ومصير واحد ونتكاتف وان نكون لحمه واحده وننبذ هذه النعرات الخبيثة التي تهدد لحمتنا الوطنيه ونسيج المجتمع . لن تكن هذه المناطقية التي يتمترس خلفها الكثيرون من ابناء الوطن الواحد داعم إساسي للخلاص من مشكلات كثيرة نتجت من العنصرية المفتنه ، فمن يتمنطق لا وطنيه فيها فالوطنيه هي عكس المناطقية ونبذها الهدف منه الوصول للتوازن الانمائي.. إن المناطقية والعنصرية ماهو إلا مرض يفتك في أحشاء المجتمع الواحد وبين ابناء الوطن الجنوبي ويجعل ابناءه في شداد دائم وتعصب لماً يميلون إليه عن غيرهم أي حين يتخذ كل شخص في طريقة تفكيره انه مميز بعرقه ونسبه وقبيلته دون آخر ، هنا يتولد التحيز لمن هم على نفس عرقه او ابناء قبيلة او منطقة وهذا ما ينتج عنه مخالفه لمن لا ينمون لماً لا ينتمي إليه فهو في نظره واعتقاده أنه ومن معه على صواب ومن دونهم على غلط " فمن هنا تنشأ التسمية التي ابغضها ، هذا كذا وكذا او هذا من منطقة كذا وهذا من قبيلة كذا فهو كذا ، دون النظر إلى حقيقة الشخص الذي يقف امامه او يذكره لمجرد انه ليس من منطقته او من قبيلته فيبدأ نشب الخلافات... اما العنصرية فهي كارثه حقيقية يتمسك فيها المتخلفون ، وتعد كارثه خطيرة على المجتمع الجنوبي وقد أصابته من دهر “سنوات طول” ولا زالت وللأسف الشديد وتعد عاده من قبل العقلية الرجعية التي يتوارثها القدماء الذين هم متمسكين بهذه النعره السلبيه التي لا تحمل سوى الكراهية الضغنيه وعدم التعايش والشقاق بين افراد المجتمع فمن المؤسف ان ابنا الجنوب فيما بينهم البين يبنون هذا السلوك الغير حضاري.. يجب علينا جعل المحبه والتعايش أساس تعاملنا بكل مجالات الحياه ونقبل بعضنا البعض" كجنوبيين بعيداً عن العرق والجنس واللون ونجعل التآخي هو الصبغه الموحده لأنه ببساطه هذا الحل المجدي والوحيد”وإلا ” لن نستطيع ان نجعل لأنفسنا موقعاً نستحف فيه بين الأمم الحضارية المتقدمة..