لاقت جريمة العدوان الأمريكي الغاشم فجر اليوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستهدف المنشآت النووية السلمية أدانات دولية واسعة ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ" للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحد. وقالت عضوة الكونغرس الأمريكي نورما توريس" ترامب هاجم إيران بشكل غير قانوني ودون إذن الكونغرس، والشعب الأمريكي سيدفع ثمن تهوره. وأضافت توماس ماسي: "هجوم" ترمب على إيران ليس دستوريًا من جانبه اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة ان ما حدث يعد تصعيدا خطيرا في المنطقة وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين وقال .. أشعر بقلق بالغ إزاء استخدام الولاياتالمتحدة للقوة ضد إيران وأضاف لأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم الأميركي على إيران تهديد مباشر للسلام والأمن الدوليين من جانبه قال عضو الكونجرس الأمريكي رالف نادر" لا شك أن تصرفات ترامب ستؤدي إلى مقتل أمريكيين ويجب إدانتها بأقوى العبارات الممكنة من جانبها قالت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية الى ان الخطوة الأمريكية بقصف إيران تمثل تصعيدًا كبيرًا للصراع واشارت الى ان تورط الولاياتالمتحدة في الصراع مع إيران أدى إلى انقسام بين الجمهوريين، بمن فيهم أقرب حلفاء ترامب من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز: "الهجوم" الأمريكي على إيران لمساعدة "إسرائيل" أدخل الجيش الأمريكي مباشرة في الحرب وأَضافت "الهجوم" الأمريكي على إيران سوف يؤدي إلى مرحلة أكثر خطورة في الحرب وواجه القرار انتقادات حادة من نواب في مجلس النواب، إذ اتهم عدد من الأعضاء الرئيس بدفع البلاد نحو حرب جديدة دون تفويض من الكونغرس. وقال زعيم الديمقراطيين في الكونغرس، حكيم جيفريز، إنّ ترمب "ضلل البلاد بشأن نيته، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أمريكا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط". من جهتها، أعربت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين عن قلقها من تصرف الرئيس، مؤكدة أنه "فشل في طلب تفويض من الكونغرس، رغم وعده السابق بجلب السلام إلى الشرق الأوسط". ووصفت نانسي بيلوسي، عضو مجلس النواب، الخطوة بأنها "تجاهل للدستور من خلال إشراك الجيش الأمريكي دون إذن من الكونغرس"، وطالبت بإجابات فورية بشأن العملية التي وصفتها بأنها "تعرض الأمريكيين للخطر وتزعزع الاستقرار". كما أبدى النائب الجمهوري توماس ماسي اعتراضه على العملية، وكتب على منصة إكس أن "قصف ترمب للمواقع النووية الإيرانية مخالف للدستور". وقال رئيس تشيلي، غابرييل بوريك، في منشور على منصة "إكس"، إن بلاده تدين بشدة الهجوم الأمريكي على إيران، مؤكدًا أن "استهداف محطات الطاقة النووية محظور بموجب القانون الدولي". وأضاف: "تشيلي تدين هذا الهجوم. سندافع دائمًا عن احترام القانون الإنساني الدولي. امتلاك القوة لا يبرر استخدامها بما يخالف القواعد التي وضعتها الإنسانية لنفسها، حتى وإن كانت الولاياتالمتحدة. نطالب بالسلام، ونحن بحاجة ماسة إليه". وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الفنزويلية على موقعها الإلكتروني، وصفت الهجمات بأنها "انتهاك واضح وغير قانوني" لمبادئ سيادة الدول والقانون الدولي. وأضاف البيان: "قصف المنشآت النووية، بما يحمله من مخاطر جسيمة على الأرواح البشرية والتوازن البيئي في المنطقة، يُعد تصعيدًا بالغ الخطورة يهدد الاستقرار العالمي، وقد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة. إنه تهديد مباشر للسلام الدولي". أما وزارة الخارجية الكولومبية، فأعربت في بيان لها عن "قلق عميق" إزاء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، ودعت جميع الأطراف إلى العودة للمفاوضات. وقالت: "ترفض كولومبيا استخدام القوة الأحادية، خصوصًا حين تنتهك المبادئ الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأممالمتحدة، وتهدد السلام والاستقرار الدوليين". وأردفت: "نؤكد مجددًا أن منع انتشار الأسلحة النووية يشكّل ركيزة أساسية للأمن العالمي. ونؤمن بأن حماية السلم والأمن الدوليين لا يمكن أن تتحقق إلا عبر السبل السلمية". من جهته، أعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن استنكاره للهجوم، محذرًا من أن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط "خطير للغاية". وصرحت سلطنة عمان أن استهداف أمريكالإيران يهدد "بتوسيع نطاق الحرب" ويمثل انتهاكا للقانون الدولي. فيما قالت وزارة الخارجية السعودية عبر منصة إكس الأحد، إن المملكة تتابع "بقلق بالغ" تطورات الأحداث في إيران، داعية "المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حل سياسي يكفل إنهاء الأزمة".