تزامناً مع موسم هطول الأمطار يتسابق المزارعون في محافظة شبوة يتقدمهم كبار السن إلى زراعة الدخن والذرة والسمسم بطريقتهم الخاصة في حين يتجه آخرون إلى زراعة الحبحب والشمام في عادة تشتهر بها مناطق شبوة في مواسم هطول الأمطار. وعلى رغم استغلال تجار البذور والذرة لموسم هطول الأمطار وتواصله على المحافظة من خلال رفع أسعارها إلى الضعف إلا أن عدداً غير قليل من المزارعين فضلوا تخزين بذورهم منذ مواسم ماضية لزراعتها في مواسم الزراعة لتجنب وقوعهم ضحايا لتجار البذور وجشعهم. حيث تعتبر محافظة شبوة من أكثر المحافظات التي تتوفر فيها العوامل الرئيسية لنجاح المواسم الزراعية بفضل الأراضي الزراعية الشاسعة الخصبة. ما يميز البيئة الزراعية بشبوة أيضا إنتاج الذرة الرفيعة والدخن والسمسم والذرة الشامية إلا أن محصول الذرة الرفيعة يعتبر من أهم محاصيل الحبوب في المحافظة. حيث يقول الأخ عبدالقادر السودي أكد عدد من المزارعين في المحافظة وجود ومشاهدة أعداد كبيرة من مجموعات الجراد تغزو بعض المحافظات وتتلف المحاصيل.مؤكدين إن ظهور مجموعات من الجراد في مناطقهم أثار مخاوفهم على محاصيلهم بعد مشاهدة حشرة الجراد في بعض المحافظات المجاورة. مبدين تخوفهم من انتشار هذه الحشرة الفتاكة في حال عدم مكافحتها من قبل الجهات المختصة مطالبين وزارة الزراعة ضرورة مكافحة هذه الآفة قبل تكاثرها وانتشارها في المحافظة. منمختار بامرحول: