وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    إلى رئيس الوزراء الجديد    كيف أصبح السيئ بطلاً؟    مؤسستي الكهرباء والمياه بذمار تحييان الذكرى السنوية للصرخة    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    أرواحهم في رقبة رشاد العليمي.. وفاة رجل وزوجته في سيارتهما اختناقا هربا من الحر    القسام توقع قوة صهيونية بين قتيل وجريح بكمين مركب في خانيونس    15 غارة للعدوان على الجوف ومأرب    الأرصاد تتوقع أمطاراً رعدية بالمناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالمناطق الصحراوية    من أين تأتي قوة الحوثيين؟    تفاصيل جديدة لمقتل شاب دافع عن أرضه بالحسوة برصاص من داخل مسجد    بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)    شركات الطيران العالمية تلغي رحلاتها إلى كيان العدو بعد تحذيرات اليمن    رسميًا.. بايرن ميونخ بطلًا للبوندسليجا    تشيلسي يضرب ليفربول ويتمسك بأمل الأبطال    تدشين برنامج ترسيخ قيم النزاهة لطلاب الدورات الصيفية بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة    نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يعزي في استشهاد عمر عبده فرحان    بدء تنفيذ قرار فرض حظر على الملاحة الجوية لمطارات الكيان    فشل المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية وهروب ثلاثة ملايين صهيوني إلى الملاجئ    ورطة إسرائيل.. "أرو" و"ثاد" فشلا في اعتراض صاروخ الحوثيين    تدمير المؤسسة العسكرية الجنوبية مفتاح عودة صنعاء لحكم الجنوب    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    وزير الصحة ومنظمات دولية يتفقدون مستشفى إسناد للطب النفسي    قدسية نصوص الشريعة    فيما مصير علي عشال ما يزال مجهولا .. مجهولون يختطفون عمه من وسط عدن    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    تطور القدرات العسكرية والتصنيع الحربي    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    دوي انفجارات في صنعاء بالتزامن مع تحليق للطيران    التحذير من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية    العشاري: احراق محتويات مكتب المعهد العالي للتوجيه والارشاد بصنعاء توجه إلغائي عنصري    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    صنعاء .. طوابير سيارات واسطوانات أما محطات الوقود وشركتا النفط والغاز توضحان    نصيحة لبن بريك سالم: لا تقترب من ملف الكهرباء ولا نصوص الدستور    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    «كاك بنك» يدشن خدمة التحصيل والسداد الإلكتروني للإيرادات الضريبية عبر تطبيق "كاك بنكي"    ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو    الدكتور أحمد المغربي .. من غزة إلى بلجيكا.. طبيب تشكّل وعيه في الانتفاضة، يروي قصة الحرب والمنفى    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    92 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبارات الثانوية العامة في المحافظات المحررة    يفتقد لكل المرافق الخدمية ..السعودية تتعمد اذلال اليمنيين في الوديعة    لاعب في الدوري الإنجليزي يوقف المباراة بسبب إصابة الحكم    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيمو بن بشير ل"عدن الغد" لا أمتلك مفاتيح هوليوود..ومن يريد الولوج إلى هوليوود يأتي غداً لدي عيوب لكني لستُ منافقاً
نشر في عدن الغد يوم 23 - 06 - 2019

- نيويورك - أجرى الحوار محمد رشاد عبيد:
يواصل الفنان المغربي سيمو بن بشير نجاحه في الولايات المتحدة عبر تغطية أكبر وأهم الأحداث الفنية العالمية، خاصة جوائز الأوسكار، وكان الصحافي المغربي الوحيد الذي يغطي الحدث.
كما أجرى عدة لقاءات حصرية لنجوم كبار في العالم العربي والنجوم العالميين، واختارته مجلة «هيفو بوست» الصحافي العربي الأكثر أناقة.
■ كيف كانت البداية والانطلاقة الإعلامية لك ، وماهي الخبطة الصحفية التي جعلت نجمك يسطع في هوليود ؟
□ أولاً أشكرك وأشكر عدن الغد على إتاحة هذه الفرصة وعلى هذا الحوار
، أول شي أنا بدأت في عام 2010 مسيرتي الإعلامية انطلاقاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أجريتُ أول مقابلة في المغرب على قناة Red carpet في أمريكا، وكان هذا الشي في المغرب غير معمر أي جديد ، ولم يحدث من قبل ، وكنت عملت مع المخرجة المغربية سناء حمري وهي ممثلة تلفزيونية ايضا وكانت عملت فيلم (جاست رأيت ) مع (كوين لطيفة Queen latifah دانا الين اوينز) والممثل كامان ، وعددا ً من المشاهير الأمريكيين ، وكنت اعمل آنذاك للقناة التونسية نسمة ، بعدها كانت الناس والجمهور يقولون كيف هذا يظهر على قناة Red carpet ويحكي عربي ، وهكذا بدأت اعمل لقاءات الترفيه والاحتفالات ، وبعدها توجهت للعمل والتغطية حول الشرق الأوسط ، مع الكثير من المشاهير العرب والمغاربة.
- مراسل الترفيه –
■ كيف تمكنت من صقل موهبتك والانطلاق نحو العالمية، وأن تكون (Showbiz Reporter ) ( مراسلا ترفيهياً ) ، هل خفت دمك وطرافتك ساعداك في تحقيق ذلك ، والنجاح في مهمتك و من الذي اختار لك تلك المهمة ؟
اكيد الشخصية تلعب دور كبير ، أنا معروف عني أنني مرح وأخذ الشيء بخفة دم ، ما بحب التعاقد والتعقيدات ، التي هي كثيرة للأسف عندنا في العالم العربي ، يعني انا هكذا كما نقول هنا بامريكا ( كول ) فهذا كله يلعب دوراً لان النجوم والمشاهير بيكون الكثيرين يرغبون في إجراء حوارات صحفية معهم والكل عاوز اخذ صورة خاصة معهم ولذلك يشعرون بالصحفيين الذين عندهم شي فريد أو خاص واعتقد أنني من بينهم ولدي ذلك الشي الخاص ، الذي جعلني محبوب بين المشاهير ويجعلهم يرددون اسمي ويتذكروني ، ويقولون ذلك الصحفي المغربي ، ويرحبون بي ويسئلون عن حالي ، لذا مثل ما أخبرتك خفة الدم لدى الصحفي في هوليود تلعب دوراً كبيراً في جذب المشاهير ، ولازم تكون لديك عفوية وأن تكون أنت نفسك ولا تكون متصنعاً ، لدينا في العالم العربي ناس كثير يحبون التصنع في التلفزيون أنا عندما كنت صغيرا وأتابع في التلفزيون المغربي كلهم هكذا ، ولازم تلتزم بالورقة وتقرا ما يملئ عليك يعني حينما تكون ذاهب بالكاميرا تكون عفوي ولا تعرف ماذا تسأل؟ .
- ملكات هوليود –
■ كيف تمكن سيمو الصحفي المغربي الشاب من سحر ملكات ونجمات هوليود من ممثلات عالميات وراقصات وعارضات أزياء وجعلهن يتهافتن للقائك والتفرد بحوار معك وليس العكس لدرجة أنك بت توصف بالإعلامي الصديق لنجمات هوليود والعربي الوحيد هناك ، ما سر هذا الحب والإعجاب بشخصيتك؟
□ والله الحمد لله كما نقول نحن القبول من الله ، وعندما تكون مقبولة شخصيتك ومحبوبة لدى الناس ، أنت لا تفعل شيئاً ، وجمهور هوليود ونجماته يعرفونني جيداً ، لا أتصنع وإذا وجدت شي غير جيد لا أقوله وإذا كان جيدا أقوله واطرحه هنالك ناس يحبون ذلك وآخرين لا يحبون .. وهذا سيستم أو نظام أمريكي ، أنا حينما كنت صغيرا كان لدي هذا التفكير الأمريكي ، فإذا كان هناك شيئاً مش كويس وسيئ أقوله انتقد صاحبه ، ولا أخاف من احد ولا احد يدفع لي إيجار محل أو سكن .. وأنا لدي عيوب لكنني اكره النفاق . فإذا أنت منافق بشخصيتك في عالم الشوبيز في هوليوود فعالم الشوبيز في هوليوود مليء بالنفاق والأفاعي Snakes ، فحينما تكون انت نفسك تكون جيدا ومقبولاً ، وعندما أكون أنا أمام الكاميرا وخلفها بعيدا عن الكواليس نفس الشي جعلني الحمد لله اكُون علاقات جيدة مع نجوم هوليود .
■ برنامج وفقرة نايضة في هوليود تقدمها على موقع LE360 الإخباري المغربي الذي يبث على قناة الموقع على يوتيوب ، من أين أتت وما معنى هذه الكلمة لغير المغاربة الذي لا يعرفونها من القراء العرب ؟. □ (نايضة) كلمة صارت كثير مستخدمة ، ويحبونها في المغرب فا (نايضة) هي كشعلة كأن تقول (نايضة) روح على الحفل أي كلمة حماسية ، أو تحفيزية فقلنا لماذا لا نعمل حركة ، مع كثير مغاربة في أمريكا اللذين لا يعرفهم أحد في المغرب وفي الشرق الأوسط ، فعملنا نايضة هكذا في هوليود وأجرينا حوارات مع مشاهير ونجوم من المغرب ، كل أسبوع نستضيف ضيف على برنامجي المفضل نايضة في هوليود ، مثلا عملت مؤخراً لقاء مع المخرجة المغربية سناء حمري تنتج وتخرج أفلام هنا في امريكا ، وفي المغرب لا يعرفون ذلك فبرنامجي سلط الضوء عليها وعلى آخرين من المغاربة الذين سطع نجمهم هنا ولتعريف الناس في المغرب والوطن العربي بها وأمثالها كذلك أجرينا حواراً مع Red one( المغربي نادر خياط ، البالغ من العمر 47 عاما وحاصل على الجنسية السويدية عام 1991م ) ، منتج موسيقي عالمي وموزع وكاتب أغاني ، حظي بشهرة عالمية من خلال تأليفه وإنتاجه لأغاني جاست دانس ، و بوكر فايس ، ولعبة حب ، واليخاندور، و باد رومانس ، اللواتي تعتبر من أكثر النجاحات العالمية للمغنية الأمريكية ليدي غاغا وكذلك استضفت هذا الأسبوع نجم سباق الدراجات النارية الأمريكية المغربي "أنس صرماط" كما أجريت أيضا حوار مع شيف مغربي يقيم في لوس انجلوس، ومع المغاربة الذين لا أحد يعرفهم ويصبحون فيما بعد أشخاص مشهورين ، وهكذا ننقل صورة جيدة وتجربتي كانت كذلك مع السعوديين والإعلام السعودي من خلال عملي كامراسل ترفيه مع قناة العربية وسوف اعمل عملا جديدا عن الشرق الاوسط مع عرب امريكا وباتت هذه الفقرة متابعة بشكل كبير عبر يوتوب من خلال جمهورك هنا سيمو بن بشير وحصل على مشاهدات كبيرة له كما نتابع .
- إثارة الجدل –
■ توصف دائما انك الصحفي العربي في الولايات المتحدة الامريكية ، الوحيد الذي يثير الجدل بتصريحاته في قضايا عربية اجتماعية عدة ، آخرها ما حدث مع الإعلامية المغربية في قناة mbc مريم السعيد وخطيبها وكذلك الفنان المغربي العالمي سعد المجرد هل تتعمد ذلك لإثارة الجدل أم انك تكره الزيف والكذب وتحب الصراحة والمكاشفة وكشف الحقيقة كاعلامي للناس ؟
□ كما قلت لك لست بمنافق ، وعندما يسئلونني اقول لهم انا اعرف شخصيا سعد المجرد وهو صديق لي، انا مش ممكن واحد صديقي ولديه قضية اغتصاب ، واقول للناس وللصحافة لا ليس مغتصباً .. فلازم نقول الحقيقة ، للأسف العالم العربي يحب كثيرا النفاق، ولا يحب الناس ذلك وليس القضية أو المسألة لاجل الاثارة وانما كشف الحقيقة ، ولو كنت كاذبا لأستطاع سعد المجرد رفع دعوة قضائية ضدي ، سعد المجرد كان موجود ولديه قضية اغتصاب اولى وثانية وثالثة ، وليس لديه اثباتات تكذب ما زعمت ، ولا ناس يقفون معه في القضية ، فأنا حكيت ، وقلت "كيف هو يذهب ولديه اكبر حفلة في مسيرته الفنية في فرنسا في باريس ، وقبلها بيومين يكون في الفندق سكران ، مع واحدة تحت تأثير المخدرات "، هذا حسب تقرير البوليس الفرنسي ، وكل شي باين وواضح ، لكن للاسف الجمهور هو لديه جمهور لايحب سماع مثل تلك الأخبار السيئة عن المجرد . لكن هذه هي الحقيقة وسعد المجرد لا زال في باريس ، لكن القضية في القضاء الفرنسي لا زالت مفتوحة والأسوأ من ذلك بدلاً من أن يذهب سعد المجرد للقضية الاولى ، ويعمل شي لنفسه وينقذ نفسه ، ويغير نفسه ، عمل حادثة ثانية، المحرر : مقاطعاً ماهي تلك الحادثة الثانية؟. □ اغتصاب ثانية في فرنسا وكنتُ انا اول شخص كشف عنها في السوشل ميديا ، أما مريم سعيد سألونني عنها، لأن خطيبها صديقي، تحدثت الى الصحافة المغربية عن ما حدث معها، وانها قالت أن سبب فسخ خطبتها مرض اباها، لكن السبب الحقيقي قضية اخلاق انا تحدثت كذلك ، أن خطيبها قال لي ان السبب فساد اخلاقها ، ولست انا من قال وانا لدي صخب اعلامي وحضور قوي ، وإلا لما يأتي الزملاء الصحفيين لإجراء حوارات معي حول العديد من القضايا ذات الجدل ومحل الاهتمام ، لو هم يريدوا اثارة ، لماذا لم يذهبوا على كريم خطيبها الذي قال ليس عندها أي مع خطيبته اي قضية او خلاف مع ابيها ، بل فساد اخلاق قالها على حسابه في انستجرام ولكن حينما قولتها انا صارت ضجة اعلامية كبيرة بسبب انني لدي قوة اعلامية فقط .
■ كان حلمك السفر إلى إمريكا كيف تحول إلى هوليوود ؟
انا لما كنت صغيرا كنت أحب الفنانة والمغنية الامريكية مادونا لويس ، وكنت لما اسمع اغانيها كنت اقول لاصدقائي انا سوف اذهب للعيش في هوليوود ، فكانوا يضحكون علي ويسخرون ، وكانوا يقولون هل عندك جواز فيزا ما بعرف شو. فقلت أنا لن أصغي لهؤلاء الناس ، واسمع لنفسي وذاتي ، فثابرت واجتهدت ، وقلت أنا سوف أمضي قدما إلى الأمام فكان حلم العيش في هوليوود ، وها انا اعمل مراسلا هناك اعيش هناك وكنت اول اعلامي مغربي في هوليود ، ووصلت الى الاوسكار كان في السابق لا يوجد عربي الان هناك صحفيين من الخليج يعملون في هوليود لكن من المغرب انا الوحيد ومقيم ما بين المغرب وأمريكا وهذا هو الاختلاف مع غيري فا لما تكون عندك اقامة امريكية او جنسية امريكية وتعيش هنا اسهل بكثير عما إذا كنت العكس كإعلامي والحمد لله مضيت في مسيرتي قدما التي تجاوزت الخمسة والعشرين عاماً.

■ رحلتك إلى إيطاليا في صغرك حدثنا باختصار عنها وما هي تأثيرها على شخصيتك وعودتك إلى مدينة فاس وكازبلانكا المغربيتان ؟
□ انا ولدتُ في فاس ، وسافرت مع امي عندما كان عندي ثلاثة أشهر إلى إيطاليا، والدي كان يعمل في إيطاليا في تورينو ، وذهبت والدتي للاقامة معه هناك وكانت تلك أول مرة لها ولي ، ووالدتي ولدت اشقائي هناك وعشت هناك احدى عشر عاما ، ودرست جزءا من تعليمي الابتدائي هناك وعدت في الحادية عشر من عمري الى المغرب ، فكانت مرحلة صعبة من حياتي لانه كنت في ايطاليا وذاهب للمدرسة الايطالية ولديا زملاء واصدقاء ايطاليين ، فارجعت على المغرب وكان من الصعب جدا على التأقلم على حياة جديدة كلياً ، لكن التربية الأوربية التي انا حصلت عليها جعلتني اكون ذو عقل منفتح ومرن ولا يهمني شي ، والعلاقات الشخصية التي لدي لو تكونت لدى احد لا اعرف ماذا سوف يفعل ! لكن العلاقات الشخصية بنسبة لي مع كل شخص كيف ما تعاملني اعاملك وأنا لا يهمني أحد وأنا عندما أصرح واحكي للصحافة ، بطريقة وبصراحتي ، لكن هناك ناس وهناك بعض لا يحبون ذلك ، لأنهم منافقين ، أنا أقول الحقيقة وهذا السبب الذي جعلني في هوليود ، لأني لا امتلك مفاتيح هوليوود ، والذي يريد الولوج إلى هوليود يأتي غداً من الزملاء الإعلاميين لأن معيار هوليود هو النجاح ، انا لانه عملي الحمد لله هناك ، وأسافر كثيرا على البزنس كلاس الناس يعرفون إنني جاد أصلي وحقيقي ، هوليود مسيرة كثير غيرت من حياتي وجعلتني أكون من المغاربة مفتوحي العقول.

■ مستواك الدراسي لديك دبلوم في الصحافة والعلاقات العامة في المغرب بعد درجة البكالوريوس أليس كذلك؟.□ نعم هذا صحيح.
■ هل تلقيت عروض للعمل في تلفزيونات أجنبية أو عربية مقدماً أو مراسلاً إضافة لعملك كمراسل إخبار الترفيه في قناة العربية وفي هوليوود الإنجليزية في لوس انجلوس؟. □ اكيد وخصوصا حاليا ، بعد اللقاءات والمقابلات الإعلامية التي اجريتها او اجريها ، ولكني افضل ان اعمل شيئا فشيئاً ، ولدي برنامج نايضة في هوليود ، ولدي برنامج اخر جديد حول الشرق الأوسط ككل ، لا اريد ان اتحدث عنه الان قبل البدء فيه ، ولأنني اخاف من العين خاصة عيون العرب لأنها قاتلة .. وسوف اعمل شي كبير في الشرق الاوسط عن عرب امريكا ، ولأن تجربتي مع مغاربة امريكا والمشاهير منهم كانت كثير ناجحة والان اريد ان افعل الشيء نفسه وأجرى لقاءات مع مشاهير عرب في امريكا لأن هناك كثير عرب ناجحين هنالك يمنيين هنالك عراقيين هنالك سوريين هنالك فلسطينيين لكن الناس لا يعرفونهم ونعطي صورة للأمريكان عنهم ونقول لهم هذا ريدوان الحاصل على جوائز العشر ليجرامي المغربية مغربي او نقول لهم سناء حامري مخرجة اغاني مصورة مغربية وعاملة أمبرير بامتياز.
- كاريزما إعلام هوليوود –
■من يلتقيك خلف الكواليس في شوارع نيويورك او كاليفورنيا شخصيتك طبيعية وكأي إنسان بسيط ورجل الشارع العادي ، بينما في هوليوود تتمتع بكاريزما غير مسبوقة حتى لدى مراسلي قنوات عالمية عملاقة ، كيف تكونت لديك هذه الكاريزما ؟. □ أكيد الكاريزما لازم تكون تشتغل عليها أول شي لازم تكون طبيعي ، لان الكل يتصنعون وكلهم يضحكون هذا أول شي وأنا لا يهمني فلما اذهب لتغطية جوائز الأوسكار السينمائية تكون أمامي جنيفر لوبيز وماري لوبيز، وكلهم نفس الشي طبيعيين وما في تفضيل ، رغم أن الممثلين والمنتجين الأمريكيين هم في بلادهم مقارنة بالمنافسين الآخرين من أصول عربية ، بينما في الوطن العربي هناك تخلف كبير وأنا أقوم بعملي في هوليود بشكل مهني . ■برأيك الإعلاميين العرب لماذا يلمع نجمهم في خارج الوطن العربي ، وفي الغرب خصوصاً؟ اي يحقق الإعلامي نجاحات وبروز إعلامي بعكس لو كان في الداخل العربي؟؟.□لانه للاسف أحنا نحتقر المبدعين العرب، بينما هنا في أوروبا يساعدوك في كل شيء، مثلاً هنا في أمريكا ، لو حدثتهم عن مشروع أو شيء معين ، يقولون لك أفعله ، أذهب ونفذه، هذا جيد، إذا كنت في مقهى أو فندق وتتحدث كذلك ، يقولون لك أنت تفكر بشكل جيد، رغم أنهم لا يعرفونك، وفي العالم العربي تقول لهم شيء ، مثلما فعلت أنا عندما أخبرتهم أني أحلم بالسفر إلى لوس أنجلوس والمكوث هناك، يسخرون مني ويقولون كيف ؟ هل لديك جواز ، لديك تأشيرة ، كُنت أنا لا زلت صغيرا ذلك الحين ، في الحادية عشرة من عمري ، فيكرهونك حتى في حلمك، وإذا كان لديك حلم يحطمونه ويكرهونك فيه، فللأسف نحن العرب نعقد الناس ، ولا نشجعهم، ولا نترك أحد يصعد، ومثلما يقول المثل المغربي "ما تدير الخير ، ما تخلي حد يديره".أنا الشباب لما يرسلون لي رسائل ، ويقولون نحن نريد عمل شيء ، أقول لهم أعملوه، وأشجعهم، وأقول لشابة مغربية انت تريدي تصبحي مضيفة طيران أذهبي لحلمك، اقرئي أفعلي، وأترك الشباب يذهبون لتحقيق أحلامهم . وعندنا للأسف الشديد في منطقتنا العربية المسؤولين والمتحكمين بالقرار في بلداننا عجزه ، ومحنطين في المناصب ، حتى الموت ، بعكس هنا في أمريكا وهذا هو سبب فشلنا في العالم العربي.
-عدائك مع السياسة- ■لم يلحظ عليك أي تصريحات سياسية قط ، على مواقع التواصل الاجتماعي، وحساباتك الشخصية منها على وجه التحديد، هل نفهم أنك والسياسة ، مثل الزيت والماء لا يجتمعان ؟ أو ربما أنك تسير على خطى نيكولو ميكافيلي ، مؤسس مدرسة التحليل السياسي الواقعي ، أن القوى المحركة للتاريخ هي المصلحة والسلطة ، وربما أنت كذلك لا مصلحة لك مع السياسة ، حتى مع معظم إن لم نقل جميع القضايا العربية ؟. □. أنا منذ أن كنتُ صغيرا ولا زلتُ أكره السياسة ، والسياسيين ، ولا احبهم، ويجلبوا لي النفور والملل، والسياسة هي كلها لعبة معروفة، الكل بيعرفها، لعبة قذرة ، وأنا ما أحب أي شيء قذر ، ولا أتدخل بأي شيء بالسياسة، ومنذُ صغري وأتابع أخبار ، أشوف المواضيع والملفات السياسية ذاتها لا تتغير ، نفس القصة الخبرية، ولكن يتناولونها من محاور مختلفة .وأنا كصحافي لما أتي وأتابع زملائي الصحفيين في الفضائيات والصحف ووسائل الإعلام المختلفة مسموعة ومقروءة ومرئية ، في حقل الاخبار السياسية ، كل يوم يعملوا بواجهة جديدة ، وهي نفس القضايا ، نفس المشاكل في الشرق الأوسط ، لكن كل يوم يأتون بشيء او قصة خبرية ، هذا انفجار ، هذا الشخص فعل شيء أو حادثة معينه، هذا تبنته داعش ، هي أصبحت السياسة كأنها تجارة ، فلازم يعملوا إنطلاقة لهذه الأحداث وصخب يتبعه.

- جوائزه وألقابه –
اختارته جريدة إيطالية هي هيفو بوست ولقبته بالصحفي القريب من الموضة والأكثر أناقه، لحضوره الفاشن ويك السنوي بشكل أنيق وقال الصحفي سيمو بن بشير للقدس العربي "الحمد لله أنني أشعر بالفخر لتلك الألقاب والجوائز التي حصلت عليها مؤخراً وأن مصممي الأزياء الخاصة بي يختارون لي الأجمل ". ومن ضمن الألقاب التي حصل عليها الصحفي بن بشير الصحفي الأكثر أناقة أيضا من نفس اللقب من مهرجان مراكش الصحافة المغربية اختارته هذا العام وتوج بلقب الصحفي الأكثر أناقة أيضا من المعهد العالي للصحافة والاتصال في المغرب، وحصل على جائزة الصحافة العالمية للمبدعين من أصول أفريقية من بلجيكا عام 2017م .

- سبب التسمية ب سيمو –
سيمو بن بشير : يدعى محمد بن بشير بن الحبيب وسمي سيمو لأنه هنالك في المغرب الكثيرين من الذين أسمائهم محمد يطلق عليهم اسم سيمو . ■ كلمة أخيرة توجهها لجمهورك ومحبيك حول العالم ؟؟. □أول شيء تحية لجميع طاقم وأسرة عدن الغد، لانه أنا بحب هذه الموقع اليمني الإخباري الذي لديه صوت وجمهور كبير داخل وخارج اليمن ،وأكيد أنا عندي متابعين كثر في الشرق الأوسط وفي المغرب، أرسل لهم كل الحب من نيويورك ، تابعوني على السوشل ميديا ، وأحب أشوفهم وإن شاء الله نشوفهم قريباً، مع برنامجي الجديد"عرب أمريكا "، بصحبة أنجح الشخصيات من العالم العربي، الذين حققوا شيء في أمريكا ، الذي أبناء الأمريكيين الأصل لم يحققوه ، قريباً بعون الله. ■هل سوف يكون هذا البرنامج مشابه لبرنامج "نايضة في هوليود"؟. □ نفس الفكرة ، أتستضيف شخصية عربية ، وأسأله كيف قَدْمَ إلى الولايات المتحدة ، وكيف كانت الصعوبات ، وسوف أستضيف ضيوف وشخصيات متنوعة ، بما فيها سائقين تاكسي الأجرة في نيويورك ومختلف الولايات الأمريكية ، وأوضح الحياة الأمريكية للناس والمتابعين العرب، لأن هناك صورة مغلوطة عن امريكا لديهم ، وأن القادمين إلى إليها يأتون بسهولة وتستقبلهم الشقراوات في شوارع نيويورك ..الحلم الأمريكي الجميل موجود ، لكنه صعب الحصول عليه دون عمل واجتهاد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.