تعد إقالة الاخ نبيل النمي من مأمورية زنجبار أسرع إقالة بتاريخ التعيينات التي شهدتها ابين .. الجدير أن إقالة مأمور زنجبار لم تكن متوقعه اذ لم يمر على تعيين النمي سوى اسابيع معدودة بل محدودة جداً .
وبدا جليا ان النمي قد خسر صداقته الحميمية للأخ المحافظ فضلا عن خسارته للثقة التي ترجمت بمغادرته كرسي المأمورية.
وبحسب ما نشر ان تقديم النمي لاستقالته قد بررها بعدم حصوله على الموازنة التشغيلية التي تعينه لخدمة سكان زنجبار .
لكن هناك بالمقابل من يرى أن مبادرة النمي لتقديم استقالته انما كان ليقينه أن المحافظ قد عزم على اقالته على خلفية خلافات .
النمي الذي كان من نصيبه اسرع قرار إقالة لكونه لم يمكث بمنصبه سوى شهرين تباينت بشأنها وجهات النظر المختلفة مع الاجماع علئ عدم انجازه اي شيئ يذكر لصالح عاصمة المحافظة البائسة خدماتياً.
وهناك من عزاها اي الاستقالة والاقالة لفشل الرجل بمهمته وعجزه عن القيام بواجبه وتأدية مهامه وهناك من عزاها لخلافات عكرت صفو العلاقات .
غادر النمي دونما تقديم اي شيء يذكر بزنجبار وانما كان كالداخل من باب والخارج من اخر .
حاليا يسيل اللعاب للفوز بكرسي المأمورية لما يدره من ارباح وغنائم وفيرة ومؤكد أن الصراع على اوجه من خلف الكواليس . ترى من الفائز القادم وهل ستشهد زنجبار من ينتشلها من واقعها المؤلم ام سيظل الحال كما هو عليه ؟؟!!
وفي الاخير ما تنسوا الصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه افضل الصلاه وازكى السلام .