سؤال نتوجه به لرئاسة جامعة عدن بغية انصاف الراغبين بالتأهيل في مجال تخصصهم و المختبرات علئ وجه التحديد لما له من احتياج بسوق العمل ان جاز لنا التعبير . فهذه الفئة ياسيادة رئيس الجامعة اشد حاجة للتأهيل العلمي كونه علئ ذلك تترتب حياة بشر فالنتائج الخاطئة تعطي تشخيصات خاطئة وقس علئ ذلك ماشئت. المتخرج الراغب بإتمام الدراسة من ابناء الجنوب هو فقط الذي يعاني الامرين .... اتعلمون لماذا وكيف ؟؟ لان نسبة كبيرة من طلاب المعهد هم من ابناء المحافظات الشمالية والتي قد تصل النسبة الئ الثمانين ان لم تكن التسعين بالمئة تستأثر تعز بنصيب الاسد فيه وهؤلاء كما اتيحت لهم الدراسة بعدن تتاح لهم امكانية المواصلة بجامعاتهم ومن يحرمون فقط هم ابناء الجنوب الذي يدفعون علئ طول الضريبة بلا هوادة. يادكتور الخضر اما تعلم ان جامعة صنعاء تفتح ابوابها وإذرعتها للراغبين بمواصلة التحصيل العلمي فلماذا لا تحذون حذوهم و تيسرون عليهم بدلا من الاحباط او التسليم بالحاصل كتحصيل حاصل . يا دكتور رفقاً بهم فما تشترطونه عليهم لايقره عقل ولا يجيزه منطق او عرف !!! اذ كيف لخريج امضى اربعة اعوام بالدراسة رغم ان المعروف انها ثلاثة اعوام فقط لنيل الدبلوم لكنها المطمطة والروتين والاحتجاج بالظروف ووو.. ووعود بالبكلاريوس من قبل عمادة المعهد و القائمين عليه لكنها لا تعرف طريقها للنور لعدم الجدية ولان اللعاب يسيل تجاه الخصخصة و الشهية مفتوحة للاسترزاق . مؤلم حقاً ان تكون المعاناة من ابناء جلدتنا من المعنيين وكأنهم ليسوا بآباء والا فمن اين يدبر محدود الدخل اربعمائة دولار سنوياً في ظل استعار لهيب الدولار مؤكد انه لن يؤمن المبلغ المطلوب الا من استرعاهم الله مسؤولية العباد فخانوا الامانة و تحقق لهم الثراء علئ حساب البسطاء. ياسيادة رئيس الجامعة انت تعلم ان العشرة بالمئة ليسوا جميعاً تسمح لهم ظروفهم بالمواصلة بل قلة فرغبوهم ولا ترهبوهم ويسروا لهم ولا تعسروا عليهم فاشتراطكم للسنة التحضيرية للراغب بالمواصلة ومن ثم الدراسة لخمس سنوات في حال الموافقة بالاضافة لسنوات الدراسة التي امضاها الطالب بالمعهد ليصير الاجمالي عشر سنوات لنيل البكلاريوس بالمختبرات بلا شك انها مأساه مابعدها مأساة تسببت وتتسبب في عزوف الكثيرين واحباطهم وهو ما ينعكس سلباً برفد العيادات بكوادر اقل تأهيلاً تلقي بتبعاتها علئ المرضى او كوادر محسوبة انها مؤهلة بالبكلاريوس في حين كان اجتيازها لسنوات الدراسة تماماً كاجتيازها لامتحان القبول بالطب وفقاً للمعايير المذكورة آنفاً. يا دكتور انت تعلم علم اليقين سياسة كلية الطب و اولوياتها الهرمية و حجزها لكراسي القمة بالهرم لابناء الدكاترة الذين يستثنون من المفاضلة بالكلية بحكم انهم العاملين عليها يليهم متوسط الهرم لابناء المسؤولين ولا اقصد الوزراء لأنكم تعلمون كيف واين يتمون دراساتهم بل افصد الاقل منهم منزلة من المسؤولين الذين ارتقوا واغتنوا علئ حساب الشعب المغلوب على امره كونهم ياسيدي اما من العيار الثقيل او انهم من المنتمين لذوي الدفع لمسبق وتأمين الكرسي بالموازي لأجل محدود ثم الاعفاء الملحق . . اما قاعدة الهرم فتتنافس علئ كراسيها اربع او خمس محافظات الغالبية تخرج من امتحان القبول بخفي حنين . هذا واقع الحال و من رحمة الله يا سيادة الرئيس انكم اعلم بالقطاع الصحي وما آل اليه المآل بسبب الوساطات و الخروقات وحرمان المستحقين و المثابرين. يا دكتور سمعتك ذات يوم تقول وهل انا عمر بن الخطاب علئ سبيل المزاح و نحن نقول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ونحن نتوسم فيكم الخير لإصلاح مايمكن إصلاحه في زمن صار فيه الفساد اخطبوطاً بألف ذراع. يا سيادة رئيس الجامعة المتخرج من امين ناشر يطرق بابك لتنصفه فلا توصد بابك بوجهه كما اوصدت كلية الطب بابها في وجهه من قبل بل شجعه وحيي فيه حثه علئ التحصيل العلمي لينتفع به مرضى المجتمع المنكوب اصلاً لقلة الكفاءات وتدني المؤهلات . في الاخير كل التحية للمسؤول الهمام و ما تنسوا الصلاة والسلام علئ سيد الانام و بدرهم التمام . عفاف سالم