حقيقة صدمت حينما اخبرني احد الدكاترة بالجامعة عن فساد من نوع جديد في المحافظة وطلب مني التنويه اليه الا وهو التعيينات العشوائية التي تهل وتحط بالحظوظ كأوراق االيانصيب. ما الذي يحدث بالضبط ولما تتم التعيينات خبط عشواء و تستثنى الكفاءات و النزاهات الراغبة في العمل اللهم حالات محدودة جدا نتعشم فيها الخير لكن سرعان ما تغط في سبات الكراسي وعظمة الفيد وفتح الشهية او العجز عن الاستمرارية لهول ما يدور خلف لكواليس الخفية ؟؟!! لماذا الاجتهاد للعبث بكل شيء بل حتئ الاغاثات الانسانية اصبحت حكرا وحصرا علئ القائمين عليها و العاملين فيها و غدت في خبر كان بالله عليكم ما الاسس و المعايير لإهمال الكفاءات و الاصرار على اعتماد الثانويات بل و ليتهم يمتلكون الخبرات يا سادة محافطنا حفظه الله يبدع ايما ابداع وبعض المدراء هم حاليا شباب ملتحقين بالدراسة الجامعية و يتأهلون للحصول على مؤهل من كلية التربية والمضحك المبكي انه لا علاقة للمؤهل الذي يدرسونه بالمجال الذي تم تعيينهم فيه ولا خبرة لهم به لا من قريب ولا بعيد فهذا في التخطيط ولا يعلم كيفيته و ذاك بالكهرباء ولا يفقه عنها و ذاك بالصحة ولا يجيد ضرب ابرة وذاك سائق وذاك مرافق بين عشية و ضحاها صاروا مدراء وطبعا لا يديرون شيئا سوئ الارباح التي تدر عليهم . في محافظة ابين فقط يتم الاجتهاد الهدام وليس البناء ويبقى السؤال لماذا الاصرار على جعلها ال0سو0 في تصنيف المحافظات المحررة ولا نية او جدية لانتشالها من الاوضاع المتردية التي تتفاقم معاناتها يوما بعد يوم . الكهرباء زفت و انطفاء بساعتين او تزيد و تشغيل بالتحايل لساعة و نصف عقب الالتزامات التي سمعنا عنها لكنها حليمة تعود لعادتها القديمة و تصر على عدم تركها مادامت النية للضبط والربط غائبة فصاحب طفي لصي هو الاخر يريد نصيبه من الغنيمة وهو و شطارته .. الجدير أن الناس يعتزمون الخروج مجدداً للتظاهرات و الاحتجاجات وقد خرجوا فعلا وما اظن الخبر لم يصل بعد للمعنيين فقد ضاق بهم الحال وصارت الانطفاءات المتتاليه روتينا مملا مستمرا ولا بوادر في الافق تلوح للخلاص منه مادام الجماعة لديهم البدائل والخيارات التي تؤمن لهم النور والتكييف. والمنطقة الأثرية اصبحت مستباحة تماما واشبه بزريبة للملمة المهمشين النازحين من كل حدب وصوب بدلا من الاستفادة منها واستثمارها بمشاريع خدمية او متنفسات او...وهي م0ساة يندى لها الجبين بحق و حقيق . الصومال والافارقة بالعشرات وبشكل لافت على طول الساحل وبشكل شبه يومي بل و هناك من يخترقون الاحياء السكنية ولا يتعرضون للمساءلة. ابين تتعرض للتدمير ولا حياة لمن تنادي قواطر الاسمنت ستدمر اهم معلم او منشأة بزنجبار ونقصد جسر الصين المعروف بجسر الصداقة الذي سينهار حتما جراء الحمولة الزائدة او في حال الاصرار على عدم الاهتمام به ربما الصمت ناتج عن الترضيات بالملايين التي تذهب اغلب مخصصاتها للسلطة المحلية شهريا و لنفر من الخاصة و لا نعلم عن استثمار مبالغها في اي شئ يذكر . بالمناسبه نقول لمأمور زنجبار المستجد زنجبار بحاجة ماسة للانقاذ فقد عبث فيها الفساد وغنى كل الالوان فلا تهملوها فتزيدوا الطين بلة وارونا ثمرة جهودكم مترجمة على الواقع بجلاء واثبتوا الجدية بمعالجة مشكلة الكهرباء التي انهكت العباد وكلمة حق وشكر و عرفان لمأمور الخور الاخ ناصر الجعدني ابن ابين البار الذي بادر مشكورا بالتفاعل مع مقالنا السابق عن جسر الصين و بادر بالتواصل مع مدير امن ابين ابو مشعل الذي ابدى هو الاخر تفاعله بحسب ما وصلنا للحد من خطر القواطر ذات الحمولات المهولة من اسمنت او رخام وغيرها فضلاً عن وزنها الثقيل نفسه. وفي الاخير نقول يا جماعة اتقوا الله واخلصوا النية فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته . وما تنسوا الصلاة والسلام على سيدنا الرسول عليه أفضل الصلاة وازكى التسليم . عفاف سالم