لم نره خلف الكاميرا لكن رأيناه في أدق التفاصيل التي صاحبت فيلم (عشرة أيام قبل الزفة). ( مراجعة وتفريغ ) ما يحتويه النص من مستلزمات ديكور وإكسسوار وملابس وربط الإحداث .. انها جهود مضنية تحتاج إلى ذهن متوقد دائما. فراس فيصل.. دينمو العمل .. يهتم بأدق التفاصيل، لا يترك ثغرة يمكن ان يتسرب منها الفشل. وواحد من إبطال الفيلم .. لكنه كان واقفا في الظل .. قبل فيلم (عشرة ايام قبل الزفة) شارك في مسلسل أبواب مغلقة). فراس صاحب رؤية فنية كلاسيكية ممكن الاستعانة بآرائه الدقيقة والغارقة في المهنية. شخص جميل التعامل، محب للكل، له مشاركات فنية من خلف الكواليس في مسرح عمرو جمال وفرقة خليج عدن. كم نحن بحاجه الى مثل هؤلاء الشباب المبدع المتفاني في عمله وسلوكه، فهنيئا لعدن فراس الذي يضع بصمته في كل عمل يشارك فيه، ومنها فيلم (عشرة أيام قبل الزفة) الفيلم الذي طاف العالم .