يطالب المجتمع في الجنوب بدولة نظام وقانون ومؤسسات .وبكفاءات وطنية مؤهلة تدير تلك المؤسسات تملك من الخبرات والقيادة في إذرة تلك المؤسسات وعدن الحاملة للمشروع الإنساني والثقافي والحذاتي ورسالة الابداع والإعلام ..شاهد عليها تاريخها الزاخر العامر بتلك - زوروا مكتباثهاا وثواصلوا مع كل ارشيف الإعلام . صعبت على قيادات الانتقالي رسم ملامح الدولة الجديدة والتي لم نشاهد منها سوا مجموعة ( عويلة ) في كل مؤسسة يثكى عليها الانتقالي لبناء مشروعة وهم لا يملكون من الخبرات والتجارب والتواصل حتى مع الآخرين ومع أنفسهم ،فالحياة العامة التي يدار بها الانتقالي المجتمع ليس هناك ما يوجهه هذا الكائن الذي جاء كطبيعة ضرورية لنضال شعب الجنوب ضد تخلف مؤسسات الدولة وأعمال الفيد والنهب والدفاع عن الهوية الجنوبية التي مسخث باذوات دينية متطرفة وقبائل الفيد . إن بناء فكر الدولة والمشروعات بكل تجلياتها في الجنوب يجب أن يحكمها مجلس أعلى يضم هامات وقامآت وشيوخ المجتمع من قانونين واقتصاد وإعلام ودبلوماسين وهي الشريحة التي ليس لها آتر في كل ثناولات إعلامية ،ولااذري لماذا هذا الاستعباد لنوعية المجتمع في الاستقطاب . إن الإعلام الجبهة التي يثكى عليها الانتقالي في شرح وبلورة وصناعة الرأي العام وفي لم الشمل الوطني نحو تقريب وجهات النظر وخلق حالة من صناعة الرأي والرأي الاخر .يفتقد اليوم لايادي أمينة وشخصيات في التمثيل المشرف ذو موقع في صناعة راي عام . ما نجدة إن شلة عويله جاؤ يثقاسموا الموازنات التشغيلية والبحث عن المال والسفريات وشراء آخر موديلات السيارت وتكريس العمل لعلاقات خاصة وأسرية وهم في إنثاجهم الاعلامي يبتعدون عن خلق حالة وطنية وانثاجية وحماية الهوية وحقوق المدينة . بقلم / سمير الوهابي .