أرجعت المؤسسة العامة للكهرباء فرع عدن زيادة في ساعات الانطفاءات في الفترة الأخيرة إلى توقف تزويد محطات التوليد بالوقود في كل المحافظات وليست في عدن وحدها، ساخرة من مزاعم وجود مؤامرة تخريبية من قبل قيادة المؤسسة. وقالت المؤسسة في بيان صحفي صادر عنها:" تابعنا الأكاذيب التي تداولها المدعو تامر فراشة- أحد الموظفين الفاشلين في المؤسسة- واستهدافه المستمر لقيادتها، عقب رفضها أساليبه الابتزازية للحصول على منافع مادية وترقيات غير مستحقة، وهو ما دفعه لاختلاق أكاذيب دون أي دليل مدفوعاً من قبل بعض الأطراف لاستهداف المؤسسة ولجنة الوقود السعودية المشرفة على توزيع الوقود لمحطات الكهرباء بهدف الابتزاز والتشهير. وسخر البيان من ادعاءات المذكور حول سرقة وقود محطات الكهرباء حيث يتم احتساب كمية الوقود بحسب ساعات التشغيل، مشيراً إلى أن آلية تزويد المحطات بالوقود تتم مباشرة عبر اللجنة السعودية المختصة ومدراء المحطات ونوابهم وكذلك لجنة استلام الوقود في كل محطة بإشراف الإدارة العامة للتوليد، ولاحقاً تم استحداث غرفة العمليات المشتركة مع الجانب السعودي والمختصة بوقود الكهرباء، والتي تتولى استلام الطلبات من المحطات وتزويدها بالوقود بإشراف شركة سيبولت الهولندية التي تتولى ختم الناقلات في المصفاة ومرافقتها والإشراف على تفريغها في المحطات. وذكر البيان بإن توصيات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة هدفت إلى التركيز على تكلفة الديزل المرتفعة في استخدامها للطاقة، كون المحطات الموجودة محطات الطاقة المشتراة تعمل بوقود الديزل، وهو ما دفع الحكومة لإنشاء محطات إستراتيجية تستخدم وقود الغاز حيث يجري حالياً استكمال تركيب محطة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بقدرة 264 ميجا وات، والمحطات المقدمة من الاشقاء في الامارات بقدرة 100 ميجا وات وكلاهما تعملان بالغاز. وطالب البيان دولة رئيس الوزراء د. معين عبدالملك ووزير الكهرباء بتشكيل لجنة لكشف الحقيقة وإتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من يثبت تورطه، مؤكدا اضطرار المؤسسة لإتخاذ إجراءات عقابية لائحية لوقوف حملة استهداف المؤسسة وتضليل الرأي العام وهو ما ينعكس سلبا على سداد المواطنين لفواتير الاستهلاك.