يعيش حزب الاصلاح التكفيري ( الاخوان المسلمين فرع اليمن ) حاله من التخبط والهستيرياء عندما يشاهد انسياب السيطرة على كرسي الحكم من بين يدية بعد ان سيطر على الكثير من مرافق الدولة الهشة مؤقتا في ظل انشغال رجال الدولة الحقيقيون بالجبهات . عندما بدأ الرجال في خوض معركة الكرامة والعزة ضد الانقلابيين الحوثيين هربت قيادة الحزب إلى دول الجوار وهناك وجدت الرئيس وحيدا فريدا ووقفوا إلى جانبه في الفنادق بينما رجال الرئيس وبدعم التحالف العربي وقفوا في الخنادق للدفاع عن الوطن ودحر مليشيا الانقلاب . تمسكوا بالرئيس هادي لكي يكونوا قريبين من كرسي الحكم وفعلا وصلوا إلى مبتغاهم وتركوا خطبهم الرنانه في المساجد تملقا باسم الدين وتركوا كفالة اليتيم وتركوا المراكز الصيفية التي منها يعملون علئ استقطاب الشباب بالثقافة الدينية المنحرفه . تركوا كل ذلك لان ما يهمهم هو كيفية الوصول إلى كرسي الحكم . استخدموا كل الاساليب الدينية والانسانية من اجل الوصول إلى كرسي الحكم الا انهم فشلوا في الوصول حتى عندما استخدموا شماعة الارهاب في حضرموت وشبوة وعدن وما يؤكد حديثي هذا ان اغلب قيادات التنظيم من المنتنين لهذا الحزب الضال بالفكر الديني المنحرف . طبعا سيطروا موقتا على الكثير من مرافق دولة هادي عندما غاب رجاله في ارض المعركة ، وهاهم اليوم عندما انكشفت ورقتهم للجميع واحسوا بفلتان الامر من بين ايديهم بدوا العودة مجددا بتحريك اذنابهم في بعض المحافظات المحررة بافتعال المشاكل والازمات وفتح المراكز الصيفية في المساجد لكي يستقطبوا اكثر عدد من الشباب وتضليل افكارهم بالثقافة الدينية المنحرفه وتذكروا الطفل اليتيم والاسر المعدمة لكي يقدموا لهم ما استطاعوا من مساعدات انسانية . لهذا يا شبابنا الابطال يا منبع الوعي والثقافة احذروا هذا الحزب الذي يريد لكم الهلاك . فوالله انهم يستخدمون الدين لأهداف شخصية تسير بكم على درب الاوهام والكذب والدجل والارهاب .