تبكي الكلمات وهي تنعيك أيها القائد منير، أن القلوب تسكب دما وهي التي سكنتها ببطولاتك، ونزاهتك، وحبك الأرض التي انجبتك، هرمنا ياصاحبي ونحن نبكي، وننعي، البطل تلو البطل، هل اخطئنا حين رفعنا راية الحق والإنصاف ضد عدو يتربص بكل قبح أمام أي مستقبل لأطفالنا ، والذين يعتبرهم ديدان حرب فقط، كلا وألف كلا أننا الحق على أرضنا ، أننا العدل لأهلنا، أننا وياك عشاق الكرامة والحرية، لقد عشنا معاك جبروت وقفتك الوطنية، وأمانة مواقفك البطولية، وشاهدناهم يفرون أمام حسامك البتار، في كل معركة لك، كانت في عدن أو ابين، وغيرها على تراب الوطن الطاهر، وأصبحت أنت علم“ يحتذى ، ورمز يتغنى ، وها أنت اليوم مثل النخل تستشهد واقفا“، شامخا“، وجذورك عميقة في أرضك الطيبة، و سوف تبقى أخي الشهيد القائد، رمزاً لكل يد طامحة، نحو درع العزة والإباء ، وها انت اليوم تسابق الحياة، بالشهادة، نحو اخوانك علي ناصر هادي شيخ الشهداء، واحمد المحرمي سيف العرب، وجعفر عدن، وطماح الجنوب، وزنداني الصمود،، والصف طويل، نحو مستقبل مشرق، وعالم خالي من الجهل، والتخلف، والإرهاب ، والقتل، وداعا ياصديقي العزيز.. ورحمة الله تنزل عليك.. الاسيف/أخيك سالم سلمان الوالي نائب وزير الصناعة والتجارة. 31/7/2019 (عدن حتى الرمق الأخير )