عقدت لجنة التصعيد العليا للمطالبة بحقوق حضرموت صباح الخميس الموافق 22 أغسطس 2019 بمدينة المكلا لقاء موسعا ضم جميع رؤساء وأعضاء لجان التصعيد بأحياء مديرية المكلا ومديرية أرياف المكلا وبحضور عدد من منظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية ونسائية وبتغطية إعلامية لقنوات تلفزيونية إخبارية بالإضافة إلى عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين . أستهل اللقاء الموسع بكلمة افتتاحية لرئيس اللجنة الإعلامية برئاسة لجنة التصعيد المهندس/ لطفي سالم بن سعدون رحب فيها بالأستاذ محسن نصير رئيس اللجنة العليا للتصعيد وبأعضاء اللجان والحضور الإعلامي لهذه الفعالية لتدشين النشاط وللحشد الجماهيري لإقامة المخيم التصعيدي أمام مقر شركة بترومسيلة والذي حدد له يوم الثاني من سبتمبر ولتدارس السبل والإمكانات لحشد اكبر عدد من الجمهور مؤكدا ثقته الكبيرة بتجاوب ابناء حضرموت مع لجان التصعيد لأجل تحقيق المطالب. بدوره اعرب الأستاذ محسن نصير عن شكره لرؤساء و أعضاء لجان الأحياء بالمديريتين لتلبية الدعوة لأجل انتزاع الحقوق والمطالب معرجا في كلمته على الازمة التي تمر بها المحافظة وتداعياتها التي اثرت بشكل كبير على المستوى المعيشي للمواطن وتدهور غير مسبوق في الخدمات من كهرباء وصحة وتعليم وطرقات وغيرها وانتشار القتل والتقطع والاخلال بالأمن في الوادي والصحراء. موضحا في كلمته حجم التسويف والتنصل لقرارات وتوجيهات فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي من قبل حكومة معين بعد لقائهم الأخير بمدينة عدن بقيادات سلطة المحافظة ،ورفض ومماطلة شركة بترومسيلة وعدم تنفيذها أيا من التوجيهات الرئاسية بهذا الخصوص في حين ان مدير الشركة يديرها من خارج الوطن وعلى بعد آلاف الكيلومترات.الأمر الذي استدعي الي تدارس نتائج اللقاء المخيبة بعد العودة، وعقد اللقاء التشاوري الموسع بمشاركة قيادات السلطة ومكونات المجتمع الحضرمي بتاريخ 13 يوليو الماضي والذي تمخض عنه تشكيل اللجان الثلاث للضغط على الحكومة لانتزاع الحقوق ومنها لجنة التصعيد العليا للمطالبة بحقوق حضرموت. كما أشار في كلمته انه قد تم رفع مذكرة الي رئيس الجمهورية تم فيها توضيح أسباب قيام حضرموت بالتصعيد وذلك لعدم ايفاء الحكومة بتنفيذ توجيهاته البالغة اكثر من 12 توجيه لحل أزمة الكهرباء ومعالجة مظالم بترومسيلة وكل الشركات النفطية ومعالجة الانفلات الأمني وان الحكومة لم تفي بالتزاماتها ووعودها تجاه حضرموت ومطالبها المشروعة واشار الى انه تم رفع مذكرة للتحالف لنفس الغرض . ودعا في كلمته أيضا بضرورة الإلتفاف حول لجان التصعيد والتنسيق الجيد معها لترتيب وضع الحشد وتنظيم التحرك والمشاركة الجماهيرية الإنجاح مخيم التصعيد منذ اليوم الأول ومتابعة استمرارها طيلة أيام المخيم.كما أشار ايضا إلى ان باب الإنضمام لهذا العمل مفتوح ومرحبا به في اي وقت وهو في النهاية عمل طوعي ووطني ولأجل ومصلحة حضرموت . وتطرقت الاستاذة مدينة عدلان عضو رئاسة التصعيد ومسؤلة ملف المرأة الى معاناة وأحزان وأوجاع المرأة الحضرمية من جراء انقطاعات الكهرباء وأعمال القتل اليومي لابنائها ورؤيتها لأبنائها الخريجين وهم عاطلين عن العمل بعد سهر السنين لتعليمهم. مؤكدة في كلمتها ان المرأة ستقف وبقوة بجانب اخيها الرجل لأجل انتزاع حقوق حضرموت . واشاد الشيخ/ سالم السعدي نائب رئيس الهيئة العليا للتصعيد بالمواقف النبيلة والشجاعة لكل من تنادى وحضر لأجل انتزاع حقوق ومطالب حضرموت ودعي الي إيجاد حلول دائمة وليست ترقيعية للأزمات المتكررة بالمحافظة وانه بصدد عقد لقاء تنسيقي مع مشايخ ومقادمة حضرموت بمقر حلف حضرموت يوم الاحد القادم، على غرار هذا اللقاء ونقل صورة واضحة لمجربات الأمور وآخر المستجدات. .. وعن لجنة خريجي جامعات النفط الحضارم تحدث رئيس اللجنة المهندس/ محسن باراس عن حجم المعاناة والمأسي التي تعرض لها الخريجون منذ سنوات تخرجهم وحتي اللحظة مستشهدا باحداث ووقائع مؤسفة تعبر عن حال المئات ممن اصابهم الغبن والخذلان من قبل شركة بترومسيلة ومن له علاقه بهذا الملف من المسؤلين واصفا الشركة بالبرج العاجي الذي لايستمع لصوت الحق ولم ينصف أبناء الأرض لافتا في خطابه انه تم تجاهل كل التوجيهات الرئاسية السابقة وغيرها من التوجيهات بتوظيف وإحلال العمالة الحضرمية وضربها بعرض الحائط وانه من خلال هذا المنبر واللقاء يعلن تأييد وتضامن لجنة خريحي النفط الحضارم المطلق مع لجنة التصعيد وفعالياتها للمطالبة بحقوق حضرموت . كما تم استعراض ومناقشة السياسة الإعلامية للتصعيد ، لتوحيد الرؤى والأهداف، و أهمية الاعلام ودوره في عكس صورة واضحة عن القضية وايصال رسالة حضرموت الاعلامية الخاصة بالتصعيد للمطالبة بحقوق حضرموت. والتي فندها المهندس/ لطفي بن سعدون رئيس اعلامية التصعيد. عقب ذلك تم فتح باب النقاش للحضور حيث أبدى الجميع بان لاتراجع عن التصعيد ومطالبتهم بالاستمرار وعدم التوقف مهما كانت الاسباب والمسببات كما تم تقديم بعض المقترحات الخاصة باللقاءات الجماهيرية ، والتي أخذت بعين الإعتبار كما طلب أيضا بعض التوضيحات والتي تم الرد عليها في حينه من قبل رئيس اللجنة العليا للتصعيد. *من رشدي بن هرهره
