المناضل العقيد طيار مصطفى صالح ناصر البيشي الذي ارتقت روحة الطاهرة الى ربها يوم امس الاثنين الموافق 9- 9- 2019 في مستشفى البريهي بالعاصمة عدن بعد تعرضه لجلطة دماغية قبل اسبوعين , ولد المناضل الفقيد الطيار مصطفى صالح ناصر البيشي عام 1966م في غول سبولة محافظة الضالع "متزوج وله 3 اولاد و 5 بنات " ينحدر المناضل الفقيد الطيار البيشي من أسرة وطنية تاريخية عريقة بالنضال والتضحيات والاصالة والنزاهة والوفاء للوطن الجنوبي وثوراته التحررية , فهو إبن عم الشهيد الرئيس "علي احمد ناصر (عنتر ) حيث قدمت هذه الاسرة العديد من الشهداء الابطال في سبيل ثورات الجنوب والنضال التحرري . مآثر الفقيد في مواجهة جيوش وجحافل الاحتلال اليمني بالضالع انخرط الفقيد المناضل مصطفى البيشي في الحركات الجنوبية الثورية الجنوبية المسلحة بالضالع ابرزها حركتي موج وحتم التي كان لهما السبق في مقارعة ومقاومة جحافل الاحتلال اليمني وألويته الاجرامية بالضالع " لوائي حيدر وضبعان " حيث اذاقهم وبمعية رفاقه مر الهزائم في ارض الضالع التي كان دائمآ في مقدمة المواجهات بمعية رفيق دربة الشهيد القائد عبدالرحمن شائف المشرقي الذين قادوا عدة هجومات مسلحة على نقاط الاحتلال ومواقعة العسكرية في جلاس والوبح وحكولة وموقعي السوداء والربّدة وكبدوا فيها العدو خسائر جسيمة بالعدة والعتاد
مآثر الفقيد ودورة الكبير في الثورة السلمية الجنوبية الفقيد المناضل البيشي من أوائل من اشعلوا الثورة السلمية الجنوبية حيث كان من السباقين في النزول لساحات وميادين النضال والحرية والكرامة والاستقلال , شارك الفقيد في كل الفعاليات السلمية وتعرض للعديد من الملاحقات والمطاردات لما كان يعد "ديناموا الثورة " ومحركها , اعتقل المناضل البيشي عدة مرات حيث ادخل الزنازين والمعتقلات التابعة للامن المركزي الاحتلالي اليمني ، اضف الى ذلك ماتعرض له من ايذاء نفسي وجسدي بسبب الضرب بالهروات والاعصي في عدة فعاليات للحراك الجنوبي بالعاصمة عدن التي كانت تتعرض للقمع والرصاص من قبل جيوش الاحتلال في عدن
دورة في حرب 2015 و مقاومته للمليشيات الحوثوفاشية في الضالع وبلة والعند وكرش
الفقيد البيشي لم يغيب او يتخلف يومآ عن أداء الواجب الوطني في مقاومة مليشيات الحوثوفاشية في الضالع حيث كانت بدايتها في الكمائن المسلحة في جلاس والوبح والسوداء ، ثم انتقلت المعركة الى غول سبولة وأكمة الحجفر وحياز فكان في مقدمتها ، ثم انتقل بعدها الى جبهتي أكمة السلامة وبعد تحرير الضالع , توجه مع حشود المقاومين من الضالع الى بِلة ثم واصل مقاومته بإتجاه العند وحصار مثلث العند حيث كان من أوائل الذين اسقطوا واقتحموا مثلث العند , بعدها توجة المناضل الفقيد البيشي لملاحقة فلول المليشيات الحوثوفاشية في كرش_الحويمي_ الشريجة الحد_ الفاصل بين لحج الجنوبية وتعز الشمالية ، حيث ضل هناك لعدة اشهر صامدآ في متارسها ، غير آبه في حر نهارها وبرد ليلها وضل يلقنهم الهزائم تلو الهزائم هناك..
الى ان عاد للضالع حيث استقر في منزلة لايبحث عن جاه ولامنصب ولا مال ، الى ان تقلد مدير غرفة عمليات الانتقالي مديرية الضالع ، عاش الفقيد المناضل البيشي حرآ عزيزآ كريمآ شهما صادقآ نظيفآ طاهرآ "وفيآ " ونعم الوفاء للوطن الجنوبي وترابة الغالي
رحمة الله ورضوانه ومغفرته عليك يا أعز وأشرف واصدق وأوفى من عرفته حياتي نُم قرير العين اخي وصديقي المناضل العقيد طيار مصطفى صالح ناصر البيشي