الاعلان عن مليارات الدولارات للمساعدات الانسانية!! ومع ذلك لا تصل الى مستحقيها بآليات واقعية..! و لماذا لايتم اشراك ممثلين للمجتمعات المحلية والمنظمات في التوزيع والمراقبة والاشراف..!! ------------------------------ ** إلى مركز الملك سلمان ** إلى الهلال الأحمر الإماراتي. ** إلى المنظمات الدولية المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية.. ** مكتب المبعوث الاممي الى اليمن. ** الاخ الوزير رئيس لجنة الاغاثة في الحكومة اليمنية.. نود ان نبلغكم علكم تجهلون وانتم- كما نشاهد ونتابع- بالفعل تجهلون بأن سكان عدن في معظمهم محدودي الدخل، موظفين حكوميين لا يزيد راتب المدراء فيهم عن مائة الف ريال، او موظفين راتبهم بين الاربعين الف ريال ويزيد قليلا لمن خدماتهم تجاوزة العشرون عاما..، أو متقاعدين أو ممن تم توقيفهم عن العمل بعد 1994م أو ممن كانوا يعملون في مصانع ومعامل ومؤسسات القطاع العام وتم بيعها وتمليكها لمسؤولين وأحيلوا إلى صندوق (القوى الفائضة) ثم تم إحالة الكثيرين منهم إلى صندوق المعاشات ليستلموا ضمن مخصصات المتقاعدين اليوم بعد رفع المعاشات إلى 25 ألف ريال وبعض هذه الأسر تتكون من أفراد لا يقل عددهم في كل أسرة عن اربعة أفراد.. كثيرون من هولاء الأبناء انهوا دراستهم الجامعية لكنهم يعانون من البطالة والتي وصلت نسبتها الى 70في المائة، وأصبحوا عبئ جديد وإضافي لهذه الأسرة.. هذا هو وضع سكان عدن وأسرهم!!! وهنا سؤالنا لكم.. الا يستحقوا هولاء السكان وهذه الأسر للمساعدات الإنسانية، التي يتم الإعلان عنها بأنها تقدر بمليارات الدولارات الأمريكية.. وأنها تندرج ضمن المساعدات التي تم تقديمها لليمن..!! وللشعب اليمني..!! صحيح هناك بعض المساعدات تصل للبعض لكنها لا تصل لكل المستحقين..بل تصل الى.القليلون منهم ممن استطاعوا الوصول لمندوبيكم وانطبق عليهم ( الاقربون اولى بالمعروف..!!!!)،بينما الحقيقة الواقعية ان كل سكان وأسر عدن يحتاجون لهذه المساعدات دون استثناء حتى وأن راعينا بعض الاستثناءات فهي محدودة ومحدودة جداً وحتى من يمكن استثنائهم لتوفر الامكانيات لديهم ولايحتاجون إلى هذه المساعدات نجد بينهم من يحصلون على هذه المساعدات دون المحتاجين الحقيقيين..! فهل يمكن اعادة مراجعة جادة وحقيقية لآلية توزيع هذه المساعدات الإنسانية بمشاركة و إشراف ومراقبة هيئات شعبية تشارك فيها شخصيات اجتماعية موثوقة يتم تشكيلها على مستوى الأحياء والمديريات.. وكذا عن طريق منظمات وجمعيات مدنية (بدون أي مقابل).. لضمان عدم التاثير السلبي. ندعوا إلى توفير فرص وضمانات وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها مع احترام كرامة الناس، واعتبارها حق إنساني للمستحقين لهذه المساعدات لتشمل كذلك كل الأسر النازحة المتواجدة في عدن وغيرهم في المحافظات الاخرى، ولدينا أيضاً شكاوي أن الكثيرين من الأسر النازحة لا تستلم هذه المساعدات الإنسانية.. كما أوضحها لنا فرق وممثلي المركز ممن عملوا في محافظاتعدن ولحج وأبين في المدن الرئيسية والمناطق البعيدة. محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان- عدن 10 سبتمبر 2019م