مهما حاول صالح والإصلاح إخفاء حقيقة إنهما كانا ولا زالا يعتبران الجنوب عدوهم الأوحد ولا يريدان له قائمة تقوم وهدا ما عرف عليهما في السابق" وكذالك ما أثبتته الأيام اليوم .
رغم ان البعض قد ضن إنهما في خصام بعد ان قام الاصطلاحيون في الشمال بثورة ما سمي بالشباب ضد صالح بعد ان فقدا مصالحهما واختلاء على القسمة والثروة ولكن من يتابع إعلامهما فانه يصل إلى حقيقة واحده مفادها إنهما وجهان لعمله واحده فالاصطلاحيون وإعلامهم يطبلون ليل نهار ضد أبناء الجنوب بأنهما عملاء لإيران ياللمضحكة من هؤلاء الدين يدعون أنهم بانوا الدولة الإسلامية فأنا لهم دالك فالمسلم لا يكذب فقد سؤلا الرسول علية الصلاة والسلام (أيسرق المسلم قال "نعم" قالوا أيزني المسلم قال"نعم" قالوا أيكذب المسلم قال"لا"او كما قال عليه الصلاة والسلام.أما هم فان كلامهم كله كذب وافتراء دون دليل.
وهاهو صالح المخلوع يطل علينا اليوم في صنعاء وفي ميدان السبعين بذكرى "تسليم السلطة" في المكان الذي أعلن منه الحرب في "94" على أبناء الجنوب.ويكرر ما يقوله الاصطلاحيون ان الحراك مدعوم من الخارج ومن إيران .بل ان بخطابة اليوم والمتمعن له بقراء فيه تذلل وطلب العفو من الإصلاحيين من العصي الغليظة مجلس الأمن.
فلم يبقى معه الا اتهام قيادة الحراك بان لديهم أموال من "94" مسكين ننصحه بان يذهب إلى أخصائي نفساني لأنه لا زال يعتقد انه يحكم اليوم,ان اتفاقهم على أبناء الجنوب ما هو الا دليل واحد ,انه مهما اختلفوا بالظاهر فأنهم إخوة في الخفاء.وما الحصانة التي منحة له الا خير دليل..ونقول لهم ان"الكلاب تنبح وقافلة الحراك تسير"