ليدرك الجميع ان الجنوب العربي دولة وليس مطلب جماعات او أشخاص او حزباً كما يتباكى تجار الدفع المسبق في قنواتهم وصفحاتهم السوداء"، فشعبه قد فوض مجلسه وهو من سيحقق مصيره فإن خذلتنا بعض الوجوه المتلبسة بالعمالة والمتسلقة بالبطولة" فتباً لهم هم وشرعيتهم ،" فالجنوب عزه برجاله الأوفياء والشرفاء وبقيادته الحكيمة الممثلة بالمجلس الانتفالي الجنوبي الذين لن يساوموا على بيع كرامة شعبهم ووطنهم شيئا ،" لهذا لن يمزقني الحزن على وطن فيه قيادة وابطالاً كالأسود ماضون قدماً لإستعادته والدفاع عنه وعن كرامته" . ولكن ما يحزن بالنفس هو مصير اشباه الرجال الذين يبيعون ويشترون ب الأوطان" فمصيرهم قريب قريب وقد أتى ونهايتهم على الصدد لا محا لها،" دامانا خلف مجلسنا على مبدأ استعادة دولتنا" فثقوا يا أبناء الجنوب إنكم ستأخذون حقوقكم وستستعيدون وطنكم بتكاتفكم خلف قيادتكم وعزيمتكم وثبات مبادئكم الوطنية والفدائية للجنوب وشعبه مهما طال الزمن أو قصر فالنصر قادم وحليفنا بإذن الله ولا عزاء لكل من باع نفسه لإجل مصلحته الشخصية وترك نفسه هارباً من وطنه ليسلمه للأعداء" فالتاريخ سيدون ولن يرحم أحد والله على ما اقول شهيد.