انتهازية الافراد تعد سلوكيات تربوا عليها في المحيط السياسي ان لم نقل بالمقرات الذي اسست لنشاطهم الانتهازي وعندما يشمل الفكر الانتهازي افراد تربعوا على عرش السلطة من عدمه والاحزاب يتبلور الفكر الشمولي والانتهازي ليصبح وجهت نضر سياسيه واستراتيجية انبثقة من فكر ذلك الاعضاء الاخونجين الذي تربوا على الماده واسسو هذا الحزب ليكون جزء من الدولة بحكم التعددية السياسية انذاك ان لم نقل ليكون جزء من المشكله بل هو المشكله كلها ! حزب الاصلاح اليمني عنواناً للانتهاز والارهاب تأسس كتيار انتهازي بغطاء اسلامي ومن ثم سياسي وبعد ذلك متطرف وداعشي وهذا الحزب جمع بين كل المتناقضات والمصطلحات الايدلوجية ولم يلتزم ببرنامج سياسي واحد ومبادئ واسسس واحدية لتحقيق هدف متعارف عليه ! بل ضل كابوس يؤرق المجتمعات ويهدد السلم الاجتماعي بفعل انتهازيته وتلونه وتناقضاته وبرنامجه المتعدد والمنحرف سياسيا واخلاقياً ! حزب الاصلاح جمع بين المدنية والقبلية وبين الاعتدال والتطرف وكل ذلك السلوك حسب توجهاته وسياسات اعضاءه وحسب مقتضيات حاجاته الماديه اليوم يصف دول التحالف الذي رحب بها بالامس اليوم يصفها بالاحتلال وغدا يخرج بمضاهرات تأييداً للامارات والتحالف العربي، اعلامة يعلن عن انتصارات بجبهات القتال على الحوثي وقياداته الميدانية تسلم المواقع للحوثي، يناشد دول التحالف بمزيدا من الدعم المادي واللوجستي والعسكري وسرعان ما يقوم بتسليم تلك الدعم للحوثي على طبق من ذهب الجنوب ومقاومته يقاتل الحوثي والاصلاح يحشد قواته من مأرب لقتال الجنوبين في شبوه وحضرموت وابين وعدن ! التناقض الذي يعيشه حزب الاصلاح لم يكن وليد اللحظة بل اصبح سلوك ومنهج لدئ كل اعضاءه ونضرا لكل ذلك التخبط اصبح هذا الحزب اليوم منبوذ شعبياً ومجتمعيا وفشل فشلاً ذريعاً بكل جوانب الحياة سياسيا وعسكريا واخلاقياً والى مزبلة التاريخ وغير مأسوف عليه وعلى كل قطعانه !!